نداء بوست- أيهم الشيخ- إدلب
سلط فريق أطباء بلا حدود الضوء على تأثير سنوات الحرب بشكل مباشر على حياة النساء بما في ذلك صحتهن الإنجابية في إدلب شمال سورية.
وبحسب الفريق فإن معظم النساء يعانين من انعدام الأمن الغذائي وسُوء التغذية.
كما يشكل الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية تحدياً إضافياً نظراً لانعدام الأمن وبُعْد المرافق الصحية وارتفاع تكلفة التنقل والخدمات.
وقال المرجع الطبي في “أطباء بلا حدود” في سورية كارولين ماسوندا: إنْ “أنجبت امرأة رضيعها على باب المستشفى الذي تدعمه المنظمة بعدما قطعت مسافة طويلة للوصول إليه فذلك لأنها كانت تنتظر جمع مبلغ كافٍ من المال لتغطية تكاليف التنقل بسبب عدم توفر أي سيارة إسعاف. إنّ هذا الوضع مقلق، فمن شأن التأخر في الإنجاب أن يتسبب بمضاعفات طبية على الأم والطفل على حد سواء”.
وأشار الفريق إلى أن نقص التمويل يلقي بأعبائه على القطاع الصحي الذي لحق به دمار هائل وعلى أنشطة الكثير من المشاريع والمرافق الصحية التي قلّصت نطاق عملها أو أغلقت أبوابها جراء وقف التمويل.
وبحسب “أطباء بلا حدود” فإن فريقهم يقدم خدمات الصحة الجنسية والإنجابية للنساء في شمال غرب سورية منذ عام 2012 والتي تتضمن رعاية ما قبل الولادة وما بعدها والرعاية للأطفال حديثي الولادة.
جدير بالذكر أن الفريق يُجري الولادات، بما فيها الولادات القيصرية، ويوفر استشارات نسائية وخدمات تنظيم الأسرة والدعم النفسي.