نداء بوست- إدلب- خاص
تُوفِّيَت السيدة فاطمة عبدالرحمن في المشافي التركية بعد إصابتها بطلقات نارية من قِبل عناصر “تحرير الشام” قبل نحو 3 أسابيع أثناء نقلها الوقود من بلدة “جنديرس” بريف حلب إلى منطقة “أطمة” بريف إدلب.
وأكد أهلُ وأقرباء المُتوَفّاة صباحَ اليوم الإثنين خبر وفاتها رسمياً في المشافي التركية، وذلك بعد دخولها في غيبوبةٍ كاملةٍ منذ 18 يوماً.
من جهتها أكدت “هيئةُ تحرير الشام” وقوع الجريمة وذلك بعدَ أيامٍ من اتهام مُهرِّبي مازوت كانوا برفقتها أو بسبب سقوطها على حجرٍ.
وأرسلت “تحرير الشام” عدداً من القياديين التقَوْا عدداً من أفراد عائلة السيدة فاطمة لحل القضية حيث طالب الأهل بالخضوع لشرع الله وتسليمِ القَتَلَة ومحاسبتِهم قضائياً.
وقبل نحو 3 أسابيع أطلق عناصر حاجز “دير بلوط” التابع لهيئة تحرير الشام النار على امرأة وأصابوها برأسها مباشَرةً، وذلك على خلفية قيامها بنقل مادة المازوت من مناطق “غصن الزيتون” إلى إدلب.
وعلى إثرها قام عدد من النازحين في مخيمات “أطمة” بمهاجمة معبر “دير بلوط” التابع لهيئة تحرير الشام بعد إطلاق النار على المرأة وإصابتها برأسها.
كما أُصيب طفل بطلقة نارية أثناء تفريق عناصر “هيئة تحرير الشام” مظاهرة للنازحين في مخيم “أطمة” بالرصاص الحي بعد إصابة امرأة برصاصة على يد عناصر الهيئة.
جدير بالذكر أن “هيئة تحرير الشام” داهمت مخيم “أم الشهداء” ومخيم “سفوهن” ضِمن مخيمات “أطمة” واعتقلت عدة مدنيين من بينهم الناشط الإعلامي محمد الإسماعيل ثم أفرجت عنه.