تحدى شابٌ وشابة يعيشان في مخيمات الشّمال السوري ظروف النزوح القاسية، من أجل إتمام زواجهما داخل خيمة حوّلها الزوج إلى غرفة نومٍ يخيل لناظرها أنّها داخل منزلٍ فاخر.
وقام شابٌ يقطن في مخيم بمحيط مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، بتزيين خيمته وترتيبها، استعداداً ليوم زفافه.
وفور انتشار صورة الخيمة بعد تجهيزها، حصل الشاب على المباركات والدعوات له بالهناء في مستقبله، مع الإشادة بالصبر والعزيمة التي يتحلى بها السوريون، رغم الظروف الصعبة التي يكابدونها.
ويعيش في مخيمات الشمال السوري ما يزيد عن مليون سوريّ، أجبرهم النّظام مدعوماً بروسيا وإيران على النزوح من مختلف المحافظات السورية، بسبب الوحشية التي مورست عليهم.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها قاطنو تلك المخيمات، إلا أنّ معظمهم أبى الاستسلام لمصاعب الحياة، إذ عمل الآلاف منهم على افتتاح أعمال بسيطةٍ من شأنها إعالة أسرهم، تغنيهم عن حاجة الآخرين، في محاولة للتمسك بالأمل في زحمة الألم.