أصيب أحد ضباط حرس الحدود الأردني، إثر اندلاع اشتباكات بين القوات المسلحة الأردنية، ومجموعة أشخاص حاولوا التسلل إلى المملكة قادمين من سوريا.
وأفاد الجيش الأردني في بيان نشره على موقعه الرسمي، بأن المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت يوم أمس الاثنين محاولة تسلل مجموعة أشخاص من الأراضي السورية إلى الأردن، وبحوزتهم مواد مخدرة.
وأسفر الاشتباك عن إصابة أحد ضباط قوات حرس الحدود، ومقتل أحد المتسللين، وتراجع البقية إلى داخل العمق السوري.
وأشار إلى ضبط كميات كبيرة من مادة الحشيش والمواد المخدرة الأخرى، بعد تفتيش المنطقة، مضيفاً أن المضبوطات حوّلت إلى الجهات المختصة.
وجاء في البيان أن القوات المسلحة "ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنع من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني".
وأكد مصدر خاص لـ "نداء بوست" في وقت سابق أن معظم عمليات تهريب المخدرات إلى الأردن تقف خلفها شعبة المخابرات الجوية والفرقة الرابعة والأمن العسكري والأشخاص والمجموعات المتعاونة معها في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء.
وأوضح المصدر أن معظم شحنات المخدرات تصل إلى محافظة القنيطرة قادمة من لبنان مروراً بريف دمشق، ليستلمها القياديان في "فوج الجولان" التابع لميليشيات الدفاع الوطني "ياسين الخبة" و"خالد أباظة"، ومن ثم يقومان بتسليمها لأشخاص متعاونين معهما في قريتي "الكوية" و"بيت آرة" جنوب غربي درعا الملاصقتين للحدود الأردنية.
وأضاف أن منفذي محاولات التهريب يستخدمون منفذاً حدودياً ثانياً بريف درعا الغربي، تصله شحنات المخدرات قادمة من دمشق وتسلك طريق مدينة "الشيخ مسكين" باتجاه مدينة "نوى" ومنها إلى القرى المحاذية للأراضي الأردنية، بالإضافة إلى المنفذ الموجود في قرية "خربة عواد" جنوب شرقي السويداء والذي تستخدمه ميليشيات "الدفاع الوطني".