بدأت الميليشيات الإيرانية، أمس الأحد، عملية انتشار واسعة في ريف حمص الشرقي، وذلك بعد استقدام تعزيزات عسكرية إلى البادية السورية.
وتأتي الخطوة الإيرانية في إطار دعمِ القوات الإيرانية الموجودة في المنطقة، ومواجهة عملية "تنظيم الدولة" التي تستهدف المليشيات في البادية.
وقال مصدر خاص لـ"نداء بوست": " المليشيات الإيرانية استقدمت تعزيزات لوجستية وعسكرية عبر طريق العراق والبوكمال، شملت عشرات الآليات والجنود باتجاه بادية حمص وانتشرت هناك".
وأوضح المصدر "الهدف من هذه التعزيزات هو مواجهة الكمائن التي يقوم بها تنظيم الدولة، ضد المليشيات الإيرانية ولتعويض الخسائر الفادحة التي مني بها لواء الباقر التابع لإيران، خلال هجمات التنظيم في البادية السورية وخصوصاً ريف حمص الشرقي".
وأشار "تخشى المليشيات الإيرانية من هجوم بري لتنظيم الدولة يستهدف بادية السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي، حيث سيطر التنظيم على مدينة تدمر قبل أن ينسحب منها في العاشر من كانون الأول/ديسمبر من عام 2016، لذلك تسعى لبناء قوة عسكرية، تواجه الهجمات المتوقعة".
يذكر أن المليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري خسروا 19 قتيلاً في الثالث من شباط/فبراير الحالي، بهجوم لتنظيم الدولة، بينهم 11 من ميليشيا لواء الباقر الإيراني.