قررت الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، اعتباراً من اليوم الثلاثاء، وذلك وفقاً لما أعلن وزير الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، في مؤتمر صحفي.
وأوضح "لعمامرة" أن سبب هذا القرار هو ارتكاب المغرب "أعمالاً غير ودية وعدائية" ضد الجزائر، معتبراً أن قطع العلاقات لن يضر بالمواطنين الجزائريين والمغاربة المقيمين في البلدين.
واتهم الوزير الجزائري الأجهزة الأمنية والإعلامية المغربية بشن حرب وخلق الإشاعات ضد بلاده، مضيفاً أن التحقيقات الأمنية كشفت تعرض مواطنين ومسؤولين جزائريين للتجسس ببرنامج "بيغاسوس" الإسرائيلي، حيث تم توجيه أصابع الاتهام إلى الرباط في هذه القضية.
جدير بالذكر أن الرئيس الجزائري عبد العزيز تبون، اتهم في 18 آب/ أغسطس الحالي المغرب بتقديم الدعم لمنظمتي "الماك" و"رشاد" المتهمتين بافتعال الحرائق التي شهدتها البلاد مؤخراً، ودعا إلى إعادة النظر بالعلاقات مع الرباط وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود معها.