مركز أبعاد للدراسات" يناقش مستقبل تنظيم "داعش" واحتمالية تمدده أو انحساره
نشر مركز أبعاد للدراسات، دراسة اليوم الاثنين، ناقش فيها مستقبل تنظيم داعش بعد الخسارات التي تعرض لها في سورية والعراق، واحتمالية تمدده أو انحساره أكثر.
وتحدثت الدراسة عن عوامل استمرار التنظيم على الرغم من ضعف هيكلة القيادة المركزية في سورية والعراق، وتراجع رقعة انتشاره، وملاحقة قياداته وعناصره.
وأوضح المركز أن ذلك يعود إلى تصعيد التنظيم من خطاب المظلومية والأيديولوجية، وتركيز حضوره على الواقع الافتراضي، كما أنه من ضمن تلك العوامل استمرار عمليات الاستقطاب والتجنيد.
كما تحدثت الدراسة عن نقاط قوة داعش، والتي تتضمن التمدد البعيد وتفعيل اللامركزية، وتوسيع نطاق الشبكات الداعمة له، وتوسيع نشاطات العمل، والقدرة على استغلال ضعف الخصوم.
كما تطرقت الدراسة إلى نقاط ضعف التنظيم وأبرزها فقدان القيادات، والانشغال بالبحث عن ملاذ آمن.
ووضع المركز عدة سيناريوهات لمستقبل التنظيم سواء بالتمدد أو الانحسار، حيث رجحت الدراسة أن يكثف داعش من نشاطه في أفغانستان ومنها إلى الهند وجنوب شرق آسيا، كما يتوقع أن يصعد في إفريقيا.
في المقابل، أشارت الدراسة إلى إمكانية تراجع حضور التنظيم في حال اتباع السلطات في أماكن انتشاره سياسة لإبعاده عن المجتمعات المحلية، واستمرار استهداف قياداته وكوادره.
وخلص المركز إلى أن تنظيم داعش استطاع الحفاظ على وجوده رغم كل الخسائر التي لحقت به، كما أنه يمتلك عناصر قوة تمنحه أفضلية للصعود والتمدد وتحديداً في أفغانستان ودول حزام إفريقيا.