رامي مخلوف: ما حدث في سورية وتركيا سيتكرر بأشكال مختلفة

رامي مخلوف: ما حدث في سورية وتركيا سيتكرر بأشكال مختلفة

قال رامي مخلوف، رجل الأعمال السوري وابن خال رئيس النظام بشار الأسد، إن ما حصل في سورية وتركيا، في إشارة إلى الزلزال، "سيتكرر بأشكال مختلفة".

وأضاف مخلوف في منشور عبر "فيسبوك"، الجمعة: "لولا هذا العلم الذي أكرمني الله به لما كان باستطاعتي مواجهة هذا الكم الهائل من الضغوطات النفسية والمالية والاجتماعية وخاصة عندما قرروا أخذ كل شيء مني"، في إشارة إلى وضع النظام يده على الشركات والأموال التي كانت بحوزته.

وزعم "علي رامي مخلوف"، بأنه تبرع بمبلغ 1.5 مليار ليرة سورية، الأمر الذي أثار استهجان عدد من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع معرفة دور مخلوف في نهب مقدرات الشعب السوري.

كما تثير القيمة المتبرع بها جدلاً إذ ظهر "مخلوف"، بوقت سابق وهو يقود سيارة فارهة في أمريكا، ويملك أسطولا من المركبات المتنوعة، وزعم "مخلوف"، أنه عبر الإمارات تبرع لمساعدة ضحايا الزلزال.

ويظهر تسجيل مصور "علي رامي مخلوف"، أن "هذا أقل ما يمكن أن نقدمه للوطن"، علما أن قيمتها تقدر بحوالي 215 ألف دولار أمريكي، وتعد أقل بكثير من المليارات التي سرقها والده، مما يزيد الجدل حول عملية التبرع المزعومة.

وسبق أن قال رامي مخلوف"، ابن خال رأس النظام "بشار الأسد"، في منشور عبر صفحته على فيسبوك، إنه ينوي التبرع بمبلغ مالي يعادل 1.5 مليار ليرة سورية، لدعم المتضررين من الزلزال، وذكر أنه بانتظار موافقة النظام ليقوم بإيداع المبلغ في المصرف المركزي.

وحسب منشور "مخلوف"، فإنه قرر تقديم مساهمة مالية بسيطة لمساعدة المتضررين من الزلزال المدمر لتمكينهم من استئجار مساكن بديلة بشكل إسعافي وكون الظروف المحيطة لا تسمح بممارسة أي نشاط ولو كان إنسانياً.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد