ندوة في بروكسل عن إعادة الإعمار في تركيا بعد الزلزال

ندوة في بروكسل عن إعادة الإعمار في تركيا بعد الزلزال

 

عقد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "UNDP"، أمس الخميس ندوة للحوار تناولت أنشطة إعادة الإعمار بعد الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا في 6 فبراير/ شباط الماضي.

وعُقدت الندوة في بروكسل، بمشاركة سفير تركيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فاروق قايماقجي، ومسؤولي

عدد من بلديات الجنوب التركي لمناقشة إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال.

ووجّه المسؤول التركي شكره للمجتمع الدولي وخصوصاً الاتحاد الأوروبي على تضامُنهم مع تركيا خلال كارثة الزلزال.

وأوضح قايماقجي أن الدعم الأوروبي لأنقرة هو رسالة قوية للشعب التركي مفادها أن أوروبا تقف إلى جانبهم.

بروكسل

وأشار إلى أن تركيا باعتبارها دولة مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي يحق لها الاستفادة من صندوق التضامن الأوروبي "EUSF".

وضم مؤتمر المانحين الذي عُقد على مدار يومَي الأربعاء والخميس الماضيين، ممثلين من 57 دولة

وعشرات المنظمات الدولية كما أسفر مؤتمر المانحين عن تعهُّدات بقيمة 6.7 مليار دولار.

يُذكر أن ألمانيا رفعت مساعداتها لضحايا الزلزال إلى 240 مليون يورو، في حين أعلنت فرنسا عن مساعدات إضافية

بقيمة 12 مليوناً لتُضاف إلى 30 مليوناً كانت خصصتها لتركيا وسورية في آذار/ مارس الماضي.

زلزال تركيا وسورية

يُشار إلى أن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" قال في وقت سابق: إن

الحكومة التركية ستعمل على تسريع مشروع التحول الحضري وإنهاء حقبة انهيار المباني.

كما أشار الرئيس التركي إلى ضرورة الابتعاد عن المباني الخطيرة في مناطق الزلزال وحث مواطني بلاده على مزيد من الحذر حرصاً على سلامتهم.

وأوضح أردوغان حرصه على مصلحة مواطنيه وسلامتهم قائلاً: "سنعمل بكل قوة لإنهاء حقبة انهيار المنازل على المواطنين من خلال تسريع مشروع التحول الحضري".

كما أكد على أن كل مَن يحاول عرقلة مشاريع التحول الحضري بخطاباته السامة، سيكون بمثابة غدر وخيانة للشعب التركي والبلاد.

وختم أردوغان حديثه مشيداً بأن حكومته وفرت منازل جديدة للمواطنين المنكوبين في كوارث طبيعية سابقة

دون أن تظلم أحداً، وستكرر الأمر نفسه في كافة مناطق الزلزال.

يُذكر أن زلزالاً مدمراً ضرب جنوب البلاد يوم الاثنين 6 شباط/ فبراير وخلَّف أكثر من 50 ألف قتيل في تركيا وسورية بالإضافة لدمار وانهيار آلاف المباني السكنية.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد