جسور للدراسات": الزلزال شكل نافذة لبعض الدول العربية لتطبيع علاقاتها مع نظام الأسد

جسور للدراسات": الزلزال شكل نافذة لبعض الدول العربية لتطبيع علاقاتها مع نظام الأسد

كشف مركز "جسور للدراسات" أن كارثة الزلزال المدمّر الذي ضرب سورية في 6 شباط/ فبراير 2023، شكل نافذة إنسانية لتحرُّك بعض الدول العربية من أجل إطلاق مبادرة ثانية لتطبيع العلاقات مع النظام.

وبحسب الدراسة فإن مبادرة الدول العربية الجديدة جاءت بعد تعثُّر وفشل المبادرة الأولى التي أعلن عنها الملك عبد الله الثاني عام 2021.

ولفتت الدراسة إلى أن مسار تطبيع العلاقات مع النظام بدأ عام 2018 بدعم ورعاية روسيا، وحملت الدول المنخرطة فيه أهدافاً مختلفة ومتباينة، دون أن تحقّق خلال السنوات السابقة أيّاً منها.

وأشارت الدراسة أنه "مع ذلك، عادت هذه الدول لإعطاء المسار زخماً جديداً مدفوعة على ما يبدو بوعود من روسيا وآمال بأن يُسهم الواقع الاقتصادي والإنساني في حثّ النظام على تقديم التنازُلات".

واعتبر المركز أن دوافع الدول التي اتجهت لتطبيع العلاقات مع النظام ليست مرتبطة بتغير سلوك النظام أو قرب الحل السياسي إنّما بمصالحها المختلفة والمتباينة، والتي لا يُمكن تحقيق جزء كبير منها؛ بسبب عدم قدرة النظام على ذلك، وحتى عدم رغبته في حال توفّرت لديه أيّ أدوات وسياسات.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد