أقدم شخص على ضرب ابنته بشكل مبرح في ناحية البهلولية بريف اللاذقية، ما أدى إلى مقتلها.
وذكرت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري، أن شرطة المنطقة تلقت بلاغاً من مشفى تشرين الجامعي، يفيد بدخول فتاة من مواليد 2005 للمشفى مفارقة للحياة، وعلى جسدها آثار ضرب مبرح وورم في الرأس.
وبحسب الوزارة فإن والد الطفلة “رهف” المدعو “حامد. ح” أقر بأنه قام بضربها بعصا وبخراطيم مياه على كافة أنحاء جسدها بسبب خلافات عادية وبحجة عدم إطاعته.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري تشهد بشكل دوري جرائم قتل وحوادث خطف، وذلك جراء انتشار السلاح بشكل عشوائي، وقوة سلطة الميليشيات التي تسيطر على تلك المناطق، وإطلاق يدها من قبل الأفرع الأمنية.
وفي هذا الإطار، أقدم شاب على قتل زميله في إحدى مدارس دمشق، قبل أيام، بعد خلاف نشب بينهما على فتاة اجتمعا على حبها.
وذكرت مصادر إعلامية موالية أن فرع الأمن الجنائي في دمشق، تلقى بلاغاً بوجود جثة شاب مفارق الحياة إثر طعنه بأداة حادة بالرقبة تسبب بحدوث جرح بطول 8 سم.
وأوضحت المصادر أن الجثة تعود للشاب (عبد الرحمن. ش) تولد 2004، مضيفة أن فرع الأمن الجنائي تمكن من تحديد هوية القاتل وإلقاء القبض عليه وتبين أنه يدعى (جعفر. خ ) تولد عام 2005.
وبالتحقيق الأولي مع جعفر اعترف بأنه على معرفة شخصية بعبد الرحمن وتوجد بينهما صداقة مع فتاة تدعى (سيدرا، ف) تولد 2008.
وحصلت مشـاجرة بين الشابين وتفاقم الشجار ليقوم جعفر بطعن زميله برقبته بواسطة “حربة حديدية” أدت إلى مقتله على الفور.
وذكر موقع “سناك سوري” الموالي أن الحادثة جرت في منطقة القدم في دمشق، وأن القاتل يبلغ من العمر 17 عاماً، والقتيل في الـ 18 من عمره.
ونقل الموقع عن “مصادر قضائية خاصة” أن الشابين في الصف الثالث الثانوي، وصوف أنهما يحبان الفتاة ذاتها، وهي في الصف الثالث الإعدادي، ونشب شجار بينهما، أدى إلى قيام أحدهما بطعن الآخر ما أدى لمقتله على الفور.