أوميت أوزداغ سيزور محافظتين سوريتين في تموز المقبل.. ما السبب؟
قال "أوميت أوزداغ" رئيس حزب "ظفر" المعروف بعدائه للاجئين السوريين في تركيا. إنه سيذهب إلى دمشق في الأسبوع الثاني من شهر تموز المقبل.
موضحاً أنه سيرى الناس هناك وسيزور اللاذقية، وذلك بهدف إثبات "عودة الحياة إلى طبيعتها" وفق تعبيره.
ويواصل ""أوميت أوزداغ"، بث خطاب الكراهية ضد اللاجئين عبر حساباته على مواقع التواصل.
وكان أطلق نشطاء حملة توقيع تطالب بإغلاق منصاته، بسبب مواصلة التحريض العنصري ضد اللاجئين.
كما نشر أوميت أوزداغ زعيم حزب النصر التركي المعارض (المعروف بمواقفه المعادية للسوريين).صورة له أمام سوق في شارع الاستقلال اسمه "الممر السوري". متوعداً ألا يبقى شيء سوري سواه في مدينة إسطنبول.
وخلال شهر مايو الماضي، توعدّ زعيم حزب النصر التركي "أوميت أوزداغ" بترحيل اللاجئين السوريين مباشرة إلى بلادهم عندما يتولى منصب وزير الداخلية في البلاد وذلك قبل أيام على انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات التركية الرئاسية في 28 أيار/مايو.
كذلك أضاف "أوزداغ" عبر حسابه الرسمي في "تويتر" إنه سيطرد السوريين وكل من يعتقد أن تركيا "مدينة ملاهٍ" ويتعامل مع نسائنا على أنهن جاريات، وكل من حوّل شوارعنا إلى مرتع للمخدرات، وكل من أسس منظمات للجهاديين السلفيين". على حد تعبيره.
عداء اللاجئين
ويعرف أوميت أوزداغ بعدائه وخطابه العنصري تجاه اللاجئين السوريين ويتوعد بترحيلهم.
ويطلق حملات عنصرية لتأجيج الشارع التركي الرافض لتواجد السوريين على الأراضي التركية.
بينما لم يستطع زعيم حزب الظفر بالحصول على مقعد برلماني في الجولة الانتخابية التركية 14 أيار /مايو الحالي معلناً تحالفه مع زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كلجدار أوغلو.
كما يُعرف حزب الشعب الجمهوري التركي بأنه أشد المعارضين لتواجُد اللاجئين السوريين.
ومن أبرز البنود التي كانت على جدوله الانتخابي إعادة اللاجئين إلى بلادهم وإعادة كل المهاجرين أصحاب الحماية المؤقتة.
كما تطلق المعارضة التركية خطابات سياسية وعنصرية معادية للسوريين وتطالب بطردهم خارج البلاد. بالرغم من أن سورية ليست بلداً آمناً بحسب منظمة “هيومن رايتس واتش”.