رحل المُناضل السوري "ميشيل كيلو" اليوم الإثنين في العاصمة الفرنسية "باريس" بعد معاناته مع المرض إثر إصابته بفايروس "كورونا".
وتمّ نقل الكاتب والمُناضل “ميشيل كيلو” إلى إحدى مستشفيات باريس مساء الخميس الماضي، إثر تدهور حالته الصحية بعد إصابته بفيروس كورونا رغم تلقيه الجُرعة الأولى من اللقاح.
وقد نعى عشرات السوريين السياسي الراحِل على مواقع التواصل الاجتماعي، نظراً لدوره في مواجهة النظام السوري منذ بدء الاحتجاجات في سوريا.
وكان السياسي المناضل قريباً من المدنيين في الداخل السوري، حيث كان يتواصل معهم بشكل يومي، ويطلعهم على أخر الأخبار السياسية وكانت مقاطعه الصوتية تتداول بينهم بشكل مستمر.
وترأس "كيلو" مركز حريات للدفاع عن حرية الرأي والتعبير في سورية، وتعرض للاعتقال مرات، ترجم كتباً في الفكر السياسي، عضو بارز في الائتلاف الوطني السوري المعارض.
وقد كان "كيلو" هدفاً لقوات النظام السوري منذ عام 2006 حيث تم اعتقاله لثلاث سنوات، ثم أفرجت السلطات عنه بتهمة جرائم سياسية مرتبطة بدعواته إلى إصلاح العلاقات مع لبنان.
يذكر أنّ "ميشيل كيلو" من مواليد مدينة اللاذقية ويبلغ من العمر 71 عاماً، ولديه عشرات المقالات في مواقع سورية وعربية.