نداء بوست- أخبار عربية- القاهرة
قررت الجامعة العربية، اليوم الأربعاء، ترك مسألة عودة سورية إلى مقعدها للاتصالات الثنائية، وبَدْء تشكيل لجنة وزارية لمتابعة أزمة التدخل الروسي في أوكرانيا، والمصادقة على عقد قمتها المقبلة بالجزائر مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وأعلن عن ذلك الأمين العامّ للجامعة، أحمد أبو الغيط، في مؤتمر صحافي بالقاهرة، عقب الاجتماع الوزاري للجامعة، وفق صحيفة “أخبار اليوم” المصرية.
وبشأن احتمال عودة سورية إلى مقعدها بالجامعة، قال أبو الغيط: “هذا الموضوع لم يُبحَث في السياق العامّ أو الإطار العربي العامّ اليوم، لا في الاجتماع التشاوري ولا في الاجتماعات الوزارية للدورة العادية لمجلس الجامعة”.
وتابع أن “هذا الموضوع سوف يُترك للاتصالات الثنائية بين الدول العربية بعضها البعض، إذا توافر توافُق على عودة العضوية، فسيتم الأمر”.
واستدرك: “لكن لم أرصد وجود هذا التوافُق بعدُ”.
وقال أبو الغيط: “ناقشنا بشكل موسع تداعيات الحرب في أوكرانيا.. وتم تشكيل لجنة اتصال وزارية بشأن متابعة الأزمة الأوكرانية”.
وضمت هذه اللجنة “الجزائر والسودان والعراق ومصر والأردن والإمارات”، “بهدف التواصل مع كافة الأطراف المعنية لتشجيعها على إيجاد حل سياسي للأزمة”، وفق أبو الغيط.
وقال أبو الغيط: إن “الدول العربية صادقت على مقترح الجزائر بشأن موعد القمة ولم تعترض، وبالتالي أصبح يومَا 1 و2 نوفمبر هو الموعد المقرر”.
وأضاف: “سيسبق القمةَ اجتماعٌ لوزراء الخارجية وقبله اجتماع للمندوبين الدائمين للدول العربية لمدة يومين”.
وكانت جامعة الدول العربية, قررت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2011، تجميد عضوية سورية، إثر لجوء نظام بشار الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد ثورة شعبية مناهضة له طالبت بتداوُل سلمي للسلطة.