ميليشيات الأسد تمطر المدن السورية بالرصاص احتفالاً برأس السنة
شهدت مناطق سيطرة النظام السوري، الليلة الماضية، إطلاقَ نارٍ كثيفاً من قِبل عناصر الميليشيات، احتفالاً برأس السنة الميلادية الجديدة، ما أدى إلى وقوع إصابات بين صفوف المدنيين.
وبحسب مصادر موالية فإن احتفال الميليشيات هذا العام لم يقتصر على إطلاق النار من البنادق الحربية، وإنما تجاوزه إلى الرشاشات الثقيلة والقنابل اليدوية.
ووفقاً للمصادر فإن سبع انفجارات هزت مدينة السلمية بريف حماة الشرقي، تبين فيما بعد أنها ناتجة عن إطلاق قذائف وقنابل يدوية من قِبل عناصر الميليشيات.
كما أكدت المصادر إصابة الطفلة نتالي الحسن البالغة من العمر 9 سنوات بطلق ناري طائش في قرية المشرفة بريف حمص، وأيضاً الشاب عبد الله محمد الخلف بطلق ناري استقر بيده اليسرى في حي عشيرة.
كذلك أصيب ثلاثة أطفال وشاب في محافظة اللاذقية جراء إطلاق قوات النظام السوري الرصاص بشكل عشوائي، مع حلول الساعة الثانية عشرة من الليلة الماضية.
وفي الشمال السوري، ومع دخول العام الجديد، أقدمت قوات النظام وكعادتها على قصف القرى والبلدات الخارجة عن سيطرتها، حيث طال القصف بلدتَيْ تقاد وتادف بريف حلب، وكنصفرة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
جدير بالذكر أنه مع كل بداية عام جديد يفسد النظام السوري فرحة السوريين، حيث تقوم قواته بقصف المدن والبلدات الخارجة عن سيطرته، فيما يهدد رصاص الميليشيات الطائش المدنيين المقيمين في مناطق سيطرته.
