تطورت مشاجرة عائلة، أمس الجمعة، في ريف حماة وسط سوريا إلى وقوع قتلى من عائلة واحدة، أحدهم عنصر في قوات النظام السوري.
وذكرت صفحات موالية للنظام عَبْر وسائل التواصل الاجتماعي، أن رجلاً في ريف "السلمية" بحماة، أطلق النار على ابنه، المجند في صفوف قوات النظام السوري، ثم انتحر، بعد شجار عائلي.
وأوضحت المصادر، أنّ صوت العائلة عَلا إلى أن سُمع إطلاق نار، ليتبيّن فيما بعدُ أنّ الوالد أطلق الرصاص الحي من مسدسه على ساقَيْ ابنه وبطنه.
وأضافت المصادر، أنّ الوالد حين رأى الدماء على جسد ابنه، أطلق الرصاص على نفسه ما تسبب بمقتله على الفور.
ولا يكاد يمر يوم في سوريا إلا ويتمّ تسجيل جريمة قتل، يذهب ضحيتها في بعض الأحيان أشخاص من نفس العائلة.
وبحسب إحصائيات غير رسمية فإن "دمشق" و"طرطوس" هما المحافظتان الأكثر انتشاراً للجريمة في مناطق سيطرة النظام السوري.