بايدن: واشنطن مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات لمواجهة التهديدات في سورية
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات لمواجهة التهديدات التي تتعرض لها قواعدها في سورية والعراق من قِبل الميليشيات الإيرانية.
جاء ذلك في خطاب وجهه بايدن إلى الكونغرس بخصوص قرار التفويض باستخدام القوة العسكرية وشن الولايات المتحدة غارات جوية على مواقع للميليشيات الإيرانية في العراق يوم الاثنين الماضي.
وقال بايدن: إن ميليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني شنت سلسلة من الهجمات ضد أفراد ومنشآت أمريكية في سورية والعراق وتسببت في إصابة أفراد أمريكيين، و"وضعت حياتهم تحت خطر كبير".
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة ردت على هذه الهجمات بتنفيذ ضربات استهدفت منشآت في سورية والعراق يستخدمها الحرس الثوري الإيراني.
وأضاف: "في ليلة 25 كانون الأول/ ديسمبر، وبناء على توجيهاتي، نفذت القوات الأمريكية ضربات منفصلة ضد ثلاث منشآت في العراق تستخدمها الجماعات المرتبطة بإيران للتدريب والدعم اللوجستي وأغراض أخرى".
وأوضح بايدن أنه تم تنفيذ الضربات لردع الهجمات المستقبلية، وبطريقة تهدف إلى الحد من مخاطر التصعيد وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
وأردف: "لقد وجهت الضربات من أجل حماية أفرادنا الموجودين في العراق، وكان الهدف منها هو تقليص وتعطيل سلسلة الهجمات المستمرة ضد الولايات المتحدة وشركائها، وردع إيران والجماعات المدعومة منها عن شن الهجمات أو دعم المزيد منها".
كما شدد على أن "الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ المزيد من الإجراءات، حسب الضرورة والمناسبة، للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات".
جدير بالذكر أن المقاتلات الأمريكية شنت ليلة الاثنين/ الثلاثاء غارات على مواقع تابعة لميليشيا حزب الله العراقي، رداً على استهداف قاعدة لقوات التحالف الدولي في أربيل بواسطة طائرة مسيرة، ما أدى إلى وقوع إصابات بين الجنود الأمريكيين.
