معهد واشنطن: إدارة بايدن تهدف إلى إبعاد شركائها العرب عن التطبيع مع الأسد

معهد واشنطن: إدارة بايدن تهدف إلى إبعاد شركائها العرب عن التطبيع مع الأسد

 

قال "معهد واشنطن": إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، استخدام الأدلة المتوفرة في قضية تهريب المخدرات بهدف إبعاد شركائها العرب عن التطبيع مع الأسد.

ورأى المعهد أن على الولايات المتحدة القيام بما هو مطلوب لتمديد "قانون قيصر" الذي ينتهي في كانون الأول (ديسمبر)، مشيراً إلى أنه يجب تمديده حتى 2032 ليتناسب مع قانون مكافحة التطبيع.

وأضاف المعهد أن على "الكونغرس" التفكير بشكل "إبداعي" في العقوبات، مشدداً على أهمية التعامل بحذر أكبر تجاه أنشطة "إزالة المخاطر" مثل البنوك التي تتجنب التعاملات مع المنظمات غير الحكومية خوفاً من انتهاك العقوبات الأمريكية.

وأوضح المعهد أن التعامل العربي مع الأسد قد فشل في إعادة تأهيل حكومته، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة سيكون لها دور مهم في اتخاذ تدابير صارمة ضد دمشق بما في ذلك تأمين وصول المساعدات وتوفير خطة شاملة لمكافحة تهريب المخدرات والأسلحة إلى خارج الأراضي السورية. 

وخلال الشهر الماضي، أحبطت الجمارك الأردنية تهريب 73.5 ألف حبة "كبتاغون" مخدرة، من معبر "جابر" الحدودي مع سورية.

وأصدرت دائرة الجمارك بياناً قالت فيه إن كوادرها والأجهزة الأمنية العاملة في معبر "جابر" الحدودي، أحبطت تهريب 38.5 ألف حبة "كبتاغون"، كانت "مخفية" بهدف التهريب، مع أحد الركاب القادمين من دولة مجاورة (لم تسمها).

وأضاف البيان أن الكوادر الجمركية ضبطت في المعبر ذاته، 35 ألف حبة "كبتاغون"، كانت داخل إحدى حافلات نقل الركاب القادمة من دولة مجاورة.

وأشار البيان إلى العثور على المخدرات مخبأة بطريقة سرية، عقب إجراء عمليات تفتيش دقيقة للحافلة بعد الاشتباه بها.

وأكدت أن كوادرها تعمل في المراكز الجمركية الحدودية كافة مع باقي الأجهزة الأمنية الأخرى وإدارة مكافحة المخدرات "في محاربة دخول مثل هذه الآفات المخدرة عبر الحدود ضمن واجباتها".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد