أبو الغيط: بشار الأسد ربح الحرب وعودته إلى الجامعة العربية لم تُحسَم

أبو الغيط: بشار الأسد ربح الحرب وعودته إلى الجامعة العربية لم تُحسَم

اعتبر الأمين العامّ للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، أن رئيس النظام السوري ربح الحرب في سورية عسكرياً، كما أكد أن موضوع عودته إلى مجلس الجامعة لم يُحسَم بعد.

وقال أبو الغيط في مقابلة مع قناة الجديد اللبنانية: إن بشار الأسد ربح المعركة حين حسمها عسكرياً، وعندما فشلت المعارضة في دخول العاصمة دمشق، مضيفاً أن هذا الأمر مضى عليه ست أو سبع سنوات.

ورأى أبو الغيط أن تجميد عضوية النظام السوري في الجامعة العربية عام 2012 كان ”أمراً خاطئاً”، وكان من المفروض حينها إتاحة المجال لمزيد من المحاولات والتفاوض.

https://twitter.com/ALJADEEDNEWS/status/1650941496256786443?s=20

وأضاف: ”لو كنت حينها في الجامعة العربية ما كان لي إطلاقاً أن أوافق على ما حدث في هذه القاعة”.

عودة بشار الأسد إلى الجامعة العربية

قال أبو الغيط: إن الرغبة في عودة النظام السوري إلى الجامعة العربية تصاعدت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، معتبراً أن عودته باتت "مسألة حتمية".

وأشار إلى أن هناك توجُّهاً اليوم لدى بعض الدول العربية لإقامة علاقات ثنائية مع النظام السوري، مؤكداً في الوقت ذاته أن مسألة عودته إلى مجلس الجامعة لم تُحسَم بعد.

https://twitter.com/ALJADEEDNEWS/status/1650940237286088721?s=20

وأوضح أن مواقف الدول العربية ما زالت متباينة بخصوص هذه العودة، مشيراً إلى الاجتماع الذي جرى في مدينة جدة قبل أسابيع وعدم توافُق المشاركين فيه على إعادة النظام.

بشار الأسد يطلب وساطة لدى إسرائيل والولايات المتحدة

كشف الأمين العامّ للجامعة العربية أنه في عام 2005 حين كان وزيراً للخارجية في مصر، طلب منه رئيس النظام السوري بشار الأسد التوسط له لدى إسرائيل وكذلك الولايات المتحدة.

وأوضح أبو الغيط أن بشار الأسد أبلغه باستعداده للدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل واستكمال المسار الذي بدأه والده، مضيفاً أن الظروف التي كانت تسود في المنطقة، وتحديداً الغزو الأمريكي للعراق، لم تسمح باستئناف المفاوضات.

كما أشار الأمين العام إلى أنه عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري تلقى اتصالاً من وزير خارجية النظام السوري آنذاك فاروق الشرع، طلب خلاله التوسط للنظام لدى الولايات المتحدة لمنع التدخل ضده وإسقاطه.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد