سنتكوم" تعلن تعرُّض قاعدة رميلان شرق سورية لهجوم بـ15 صاروخاً
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، تعرُّض قاعدة "رميلان" في شمال شرقي سورية، لهجوم بـ15 صاروخاً مصدره الأراضي العراقية، الأحد، دون وقوع إصابات أو أضرار مادية.
وأصدرت "سنتكوم" بياناً قالت فيه إن قوة المهام المشتركة التابعة لـ"عملية العزم الصلب"، حددت موقع إطلاق الصواريخ باستخدام طائرات مسيرة، وأبلغت قوات الأمن العراقية، التي انتقلت إلى الموقع للتحقيق.
وأشار البيان إلى العثور في الموقع على شاحنة وقود معدلة لإطلاق ما يصل إلى 20 صاروخاً.
في سياق متصل، لقي خمسة من عناصر ميليشيا الحشد الشعبي مصرعهم أول أمس الأحد إثر غارة أمريكية استهدفت موقعاً لهم شمالي العراق.
ونقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر أمنية عراقية قولها إن ضربة جوية أمريكية قتلت خمسة من عناصر الحشد الشعبي قرب مدينة كركوك، عندما كانوا يستعدون لاستهداف القوات الأمريكية في البلاد.
كما أكد مسؤول عسكري أمريكي تنفيذ "ضربة دفاع عن النفس ضد تهديد وشيك" استهدفت موقعاً لطائرات بدون طيار بالقرب من كركوك بعد ظهر الأحد.
وبحسب ما نقلت قناة "الحرة" عن مصدر أمنى في محافظة كركوك، فإن مجموعة تنتمي لإحدى الجماعات المنضوية في "الحشد الشعبي" المدعوم من إيران، قتلت في انفجار طائرة مسيرة، كانت معدة لاستهداف قاعدة عسكرية تستضيف قوات التحالف الدولي في العراق.
ونعت ميليشيات "المقاومة الإسلامية في العراق" عناصرها الخمسة الذين لقوا مصرعهم جراء الضربة الأمريكية، كما توعدت بتوجيه "المزيد من الضربات الموجعة للقوات الأمريكية حتى إخراجها من البلاد".
كما أعلنت الميليشيات استهداف القواعد الأمريكية في مطار أربيل وعين الأسد في العراق، وخراب الجير والقرية الخضراء في سورية بالصواريخ والطائرات المسيرة.
ومنذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي أعلنت الميليشيات العراقية مسؤوليتها عن تنفيذ أكثر من 70 هجوماً ضد القوات الأمريكية في سورية والعراق، بسبب دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في قصفها لغزة.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة ردت على ذلك الاستهداف بشنّ ضربات جوية ضد منشآت تستخدمها ميليشيات الحرس الثوري الإيراني لتخزين الأسلحة والذخائر شرقي سورية والعراق.
