مصطفى سليمان شابٌ من أصول سوريّة يتولى رئاسة قسم الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت

مصطفى سليمان شابٌ من أصول سوريّة يتولى رئاسة قسم الذكاء الاصطناعي في مايكروسوفت

عينت شركة مايكروسوفت الشاب البريطاني ذا الأصول السورية مصطفى سليمان، المؤسس المشارك لمختبر الذكاء الاصطناعي البريطاني "DeepMind" رئيساً لقسم الذكاء الاصطناعي.

وشارك سليمان البالغ من العمر 39 عاماً، في تأسيس شركة "DeepMind" مع ديميس هاسابيس وشين ليغ في عام 2010، ثم اشترتها شركة غوغل مقابل 400 مليون جنيه إسترليني في عام 2014.

وتشكل تلك الشركة الآن جوهر جهود غوغل في مجال الذكاء الاصطناعي بعد اندماجها مع شركة أخرى في عام 2023 لتصبح "Google DeepMind".

وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، أن سليمان الذي ترك غوعل في عام 2022، سيكون الرئيس التنفيذي لمنظمة جديدة تسمى Microsoft AI، وهي تركز على المنتجات والأبحاث الاستهلاكية للشركة الأمريكية.

وقال ناديلا: "لقد عرفت مصطفى منذ عدة سنوات وأعجبت به كثيراً كمؤسس لكل من "DeepMind" و"Inflection"، وباعتباره صاحب رؤية وصانع منتجات وبانياً للفرق الرائدة التي تسعى إلى تحقيق مهام جريئة".

واعتبر ناديلا أن "هذا الضخ للمواهب الجديدة سيمكن مايكروسوفت من تسريع وتيرتها مرة أخرى".

ويوحد القسم الجديد جهود الذكاء الاصطناعي للمستهلك من Microsoft مثل برنامج Copilot chatbot ومتصفح Bing الجديد الذي يستخدم التكنولوجيا الأساسية ChatGPT.

ومؤخراً نشر كتاباً عن الذكاء الاصطناعي بعنوان "الموجة القادمة"، أوضح فيه الفوائد المحتملة لهذه التكنولوجيا.

ولكنه حذر أيضاً من أن هذه التكنولوجيا قد تهدد النظام العالمي، ودعا إلى زيادة عدد الباحثين العاملين في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي.

وفي مقابلة مع صحيفة الغارديان العام الماضي، وصف سليمان الكتاب بأنه "استفزازي"، وقال: "أعتقد أن الشيء الرائع فيما أفعله هو أنني أتوقع شيئاً ما، وأعتقد أن الكثير من الناس ليس لديهم الشجاعة للتنبؤ بالأشياء، لكن لا أعتقد أنني مخطئ، ولدينا الوقت للتدخل".

جدير بالذكر أن سليمان نشأ في شمال لندن، وهو ابن سائق سيارة أجرة سوري وممرضة إنجليزية، وترك جامعة أكسفورد عندما كان عمره 19 عاماً، وفي عام 2010 شارك في تأسيس مختبر الذكاء الاصطناعي DeepMind مع أصدقائه ديميس هاسابيس وشين ليغ.

المصدر: صحيفة الغارديان

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد