هولندا تبرئ لاجئاً سورياً من تهمة "الإرهاب" بعد سجنه لـ 3 سنوات
حصل اللاجئ السوري "محمد. ب" على البراءة من محكمة “روتردام” بعد أن كان قد حُكم عليه بالسَّجْن ثلاث سنوات بتهمة المشاركة في "منظمة إرهابية".
وفي تفاصيل الحكم، اعتبرت المحكمة أن الأدلة المقدَّمة لم تكن كافية لإثبات مشاركة محمد في حركة "أحرار الشام".
وأشار بيان من شركة "براكين دوليفيرا" للمحاماة إلى أن المحكمة لم تجد صلة مباشرة بين المساعدات الطارئة التي قدمها محمد في سورية والجماعة المقاتلة.
وكان محمد قد اتُهم بلعب دور لوجستي داخل "أحرار الشام"، التي تعتبرها هولندا "منظمة إرهابية"، ومع ذلك، لم تتمكن المحكمة من إثبات أن لديه دوراً قيادياً أو أي مشاركة فعلية في "الأعمال الإرهابية".
تجدر الإشارة إلى أن محمد، الذي وصل إلى هولندا في 2017، كان قد عانى من إصابات في الحرب واحتُجز سابقاً في سجن صيدنايا التابع للنظام السوري.
وكانت النيابة العامة الهولندية قد طالبت بعقوبة تصل إلى 12 عاماً، مستندة إلى أدلة تتعلق بدوره في الحركة، لكن المحكمة رأت أن هذه الأدلة غير كافية لدعم الاتهامات.
يُذكر أن هولندا تستمر في التحقيق مع سوريين آخرين بتُهَم مشابهة، على الرغم من تبايُن تصنيفات وزارة العدل والخارجية الهولندية تجاه حركة "أحرار الشام".