الهيئة السياسية للحَراك السلمي في السويداء تنتخب أعضاءها

الهيئة السياسية للحَراك السلمي في السويداء تنتخب أعضاءها

انتخبت "الهيئة السياسية" للحَراك السلمي في محافظة السويداء أعضاءها، أمس الخميس، بمشاركة عشرات من الناشطين.

وقالت شبكة "الراصد" إن الهيئة المُعلن عن تشكيلها، انتُخبت من قِبل ناشطي الحراك في عموم محافظة السويداء، إلى جانب فريق مكلف من شيخ طائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري، بهدف تشكيل نواة  للحراك السلمي في السويداء.

واحتجز فصيل "القوى المحلية" في السويداء عنصرين من قوات النظام السوري، بهدف الضغط لإطلاق سراح ثلاثة من أبناء المحافظة المعتقلين في سجون النظام.

وأعلن الفصيل عبر صفحته على "فيس بوك" أن احتجاز العنصرين، اللذين يحملان رتبة صف ضابط، جاء رداً على مماطلة النظام في الإفراج عن المعتقلين في أقبية المخابرات بدمشق، مهدداً بعمليات تصعيدية أخرى.

وجاءت هذه الخطوة بعد فرار مجموعة من قوات النظام السوري، تتألف من ضابطين وثلاثة عناصر، كانوا محتجزين لدى الفصيل في أحد مقاره بقرية الحريسة بريف السويداء، في ظروف غامضة. 

وذكر الفصيل في بيانه أن عملية الهرب تمت بتعاون من شخص لم يُحدده وآخرين من بلدة الحريسة، مقابل مبلغ مالي، مشيراً إلى أن الشخص المسؤول عن العملية كان قد ورد اسمه في قضايا تسهيل الدعارة وتهريب المخدرات في السويداء.

وكان الفصيل قد احتجز مطلع الشهر الجاري ضابطين وثلاثة عناصر من قوات النظام للضغط على الأخير للإفراج عن ثلاثة معتقلين هم مرهف رضا الحيناني، والشيخ بهاء الشاعر، وسلمان الشاعر. 

وبعد أيام من الاحتجاز، جرت مفاوضات غير مباشرة بين "تجمع القوى المحلية" والنظام السوري، حيث رفض الفصيل الإفراج عن الضباط والعناصر، واشترط إطلاق سراح المعتقلين الثلاثة أولاً، مهدداً بتصعيد الموقف إذا لم يتم الاستجابة لمطالبه.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد