ضابط في النظام السوري يهاجم منزلاً غرب حماة ويقتل عائلة بأكملها
أقدم ضابط في قوات النظام السوري على ارتكاب مجزرة راح ضحيتها عائلة كاملة، وذلك بعد هجوم بالقنابل شنه على منزلها في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وبحسب مصادر محلية فإن الملازم أول أحمد علي، شن يوم أمس السبت هجوماً مسلحاً على منزل عائلة طليقته ريما عصام هوشة في قرية حورات عمورين التابعة لمنطقة تل سلحب في سهل الغاب.
ووفقاً للمصادر فإن علي أطلق النار بشكل عشوائي على المتواجدين في المنزل، ومن ثم قام برمي عدة قنابل يدوية في المكان.
وأدى الهجوم إلى مقتل الشابة ريما، ووالدها الطبيب عصام، ووالدتها رجاء الأحمد، كما أصيب شقيقها زين بجروح خطيرة.
كما أن الضابط أحمد علي أصيب بجروح بليغة جراء شظايا القنابل التي أطلقها، ليفارق الحياة ظهر اليوم الأحد في إحدى مشافي حماة.
من جانبها، قالت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري إنه في تمام الساعة الثالثة والنصف من يوم أمس السبت، تلقت شرطة منطقة الغاب بلاغاً من مشفى السقيلبية يفيد بوصول الطبيب عصام هوشة وزوجته رجاء الأحمد مفارقين للحياة، إضافة إلى ولديهما ريما وزين وأحمد علي مصابين إصابات بليغة بشظايا متفرقة في جميع أنحاء الجسم.
وذكرت الوزارة في منشور على صفحتها على موقع "فيسبوك" أن سبب الهجوم هو "خلافات عائلية"، دون أن تتطرق إلى صفة مرتكب الجريمة باعتباره ضابطاً في صفوف قوات النظام.
وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري فلتاناً أمنياً كبيراً بسبب انتشار السلاح والمخدرات، وانحسار سلطة الدولة لصالح الميليشيات والمجموعات التابعة لقوات الأسد.
الجدير بالذكر أنه في 14 أيلول/ سبتمبر الماضي، أقدم طالب في المرحلة الثانوية من مواليد عام 2007 على قتل زميله بعد استدراجه إلى مبنى قيد الإنشاء، في مدينة جبلة بريف اللاذقية، وذلك بسبب خلاف شخصي بينهما.
