سياسيون ومثقفون عرب وسوريون يصدرون بياناً إلى الرأي العامّ حول التطبيع مع الأسد

سياسيون ومثقفون عرب وسوريون يصدرون بياناً إلى الرأي العامّ حول التطبيع مع الأسد

أصدر عشرات السياسيين والمثقفين العرب بياناً إلى الرأي العامّ، بخصوص التطبيع مع النظام السوري وإعادة بشار الأسد إلى الجامعة العربية.

وجاء البيان "انطلاقاً من تنامي الشعور بالقلق على مستقبل الإنسان العربي نتيجةَ تبعات توجهات بعض الحكومات العربية للتطبيع مع الطغمة الحاكمة في دمشق".

وندد الموقعون على البيان بتسارُع خطوات "احتضان هذه الطغمة، على الرغم من وضوح حقيقتها الإجرامية، وتوافر الأدلة والقرائن القانونية التي تثبت تورطها في جرائم كُبرى، منها استخدام السلاح الكيماوي، والتعذيب حتى الموت، وتجارةُ المخدرات المُمنهجة".

واعتبر البيان أن "التوجه العربي لإعادة العلاقات مع الطغمة التي تحتل دمشق، يدل على كارثةٍ سياسيةٍ تلوح في الأفق، قد تمتد لتشمل العرب جميعهم ما لم يتم تداركها قبل فوات الأوان".

وأوضح البيان أن "إعادة التمكين السياسي لهذه الطغمة من قبل الدول العربية، والمُساعدة في تقنين احتلالها لدمشق بمساعدة قوى طائفية غريبة عن المجتمع السوري، قرارٌ لن تتوقف تبعاته عند منحهم فرصةً جديدة ليقتلوا مزيداً من السوريين فحسب، ولكنها ستمتد لتدشن ثقافةَ استسهال قتل الإنسان العربي في أي مكانٍ آخر، ولأي سببٍ بسيط، وبعد أي حركاتٍ اجتماعية طبيعية قد تتعرض لها المجتمعات العربية في أي لحظة".

كما شدد البيان على أن "هذا التوجه الكارثي يضع مصداقيةَ المشاريع التنموية العربية كلها، وخصوصاً في الخليج العربي، موضعَ تساؤلٍ، ويزعزع الثقةَ بالنوايا التي تقبع خلفها، ذلك لأن هذه التوجهات التحررية والتنموية، التي تعلنها معظم الدول التي ترعى التطبيع مع الطغمة الحاكمة، تتعارض بالضرورة مع تمكين البيئة الإجرامية في المنطقة، ومع تدعيم قدراتها على الاستمرار في تصدير المخدرات والإرهاب والقتل؛ فالتنمية لا تلتقي مع انتهاك حقوق الإنسان ودعم القتلة".

وأضاف البيان: "إن القدرة على إعادة تأهيل هذه العصابة الإجرامية وإدماجها في السياسة الدولية من بوابة العرب، تعني بالضرورة طعنةً جديدةً في ظهر السوري العادي المظلوم، وتُوجِّه رسالةً إلى العالم كله، مفادها أن الأنظمة العربية ستظل ضد الإنسان العربي العادي عندما يُفكِّر في امتلاك كرامته، وتحرير نفسه".

كما أشار البيان إلى أن "جوهر هذه الطغمة" يتنافى مع مفهوم السياسة، لأنه يقوم على اختطاف الدولة بالعنف المنفلت من الضوابط الأخلاقية كلها.

وقال الموقعون على البيان إنهم "يخاطبون ضميرَ الإنسان العربي العادي وعقلَه، ويدعونه إلى التفكير في مآلات هذا التوجه الكارثي وآثاره في مستقبله ومستقبل أبنائه، وإلى التفكير في أن هذا النوع من السلوك قد يكون مقدمةً لترسيخ ثقافةٍ تستسهلُ انتهاك أبسط حقوق الإنسان العربي في حياةٍ كريمة".

والموقعون على البيان هم:

 

الرئيس التونسي الأسبق المُنصف المرزوقي

الكاتب والسياسي السوري مضر الدبس

كبير مفاوضي المعارضة السورية سابقاً محمد صبرا

الكاتبة والسياسية عالية منصور

مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني

السياسي والأكاديمي السوري عبد الباسط سيدا

الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان

الفنان السوري نوار بلبل

الفنان السوري مجد القاسم

المحامي والسياسي السوري حسان الأسود

السياسي السوري جورج صبرة

الدبلوماسي السابق بشار الحاج علي

اللواء المنشق عن النظام السوري محمد الحاج علي

الكاتب والروائي عبد الناصر العايد

السياسي والإعلامي أيمن عبد النور

الأستاذ الجامعي خضر زكريا

الأكاديمي والسياسي السوري عبد الرحمن الحاج

فداء حوراني

سمير نشار

المستشار حسن الحريري

بسام يوسف

ميداس أزيزي

السياسية السورية سهير الأتاسي

توما الحكيم

محمود الخليل نجار

مصطفى خياطة

وئام عماشة

نجوى سحلول

رفعت عماشة

بهاء الدين نجيب

شاكر حسون

العميد المنشق منير الحريري

وائل عبد العزيز

أحمد جمجمي

سعد كيوان

طوني حبيب

مأمون ملاك

رامز السيد

الوزير اللبناني السابق أحمد فتفت

الكاتب والإعلامي السوري إبراهيم الجبين

رئيس تيار المستقبل السوري زاهر بعدراني

لؤي السكاف

شيوني ملاك

محمد الغبرا

مروان العش

فراس السيد

خطيب هندي

أمجد الفخري

بسامسي أحمد

خلدون الأسود

خالد أبو صلاح

ميشيل سطوف

علي الأمين

نبيل يزبك

أحمد اليونس

يوسف محمد

علي حاج حسين

طارق صبح

جسام أمين

غيلان الأتاسي

محمد جهاد

خالد قمر الدين

ماهر حوسه

عبد الله خلوف

أمينة محمد

ليث الزعبي

نضال أحمد محمد عبيد

محمد بولاد

عبد الصمد زياد

جمال الصطوف

مصطفى الصطوف

عبد الله الصطوف

عبد الله الخلف

عائشة صبري

وائل العجي

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد