ريف دير الزور بدون كهرباء منذ عدة سنوات.. ولا حلول لإدارة قسد

ريف دير الزور بدون كهرباء منذ عدة سنوات.. ولا حلول لإدارة قسد

 

يعاني سكان ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة قسد من الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وغلاء أسعار الاشتراك إلى الضعف مقارنة مع باقي المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وقال مراسل "نداء بوست": إن بلدات ريف دير الزور الشرقي تعاني منذ فرض سيطرة قسد عليها من الانقطاع المستمر

للتيار الكهربائي بسبب كثرة الأعطال في الشبكات ومحطات تحويل الكهرباء.

وأضاف مراسلنا أن سكان تلك البلدات توجهوا للاشتراك بمولدات "الأمبيرات" المنزلية كحل بدليل لتوفير الطاقة الكهربائية التي تعد في مقدمة الاحتياجات الأساسية.

ريف دير الزور

"محمد الجاسم" أحد سكان بلدة هجين قال في حديث خاص لـ “نداء بوست": إن مؤسسات الإدارة الذاتية التابعة لقسد

لم توفر الكهرباء منذ أن سيطرت على بلدات الريف الشرقي التي تعاني من انقطاع تام للكهرباء.

كما أشار الجاسم إلى أنه لجأ إلى الاشتراك بإحدى المولدات الموجودة في الحي بالرغم من ارتفاع الاشتراك الشهري إلى حد كبير

مقارنة مع باقي المولدات التي توفر الطاقة الكهربائية بدوره أوضح الجاسم أن سعر الاشتراك الشهري المنزلي

بلغ نحو 2.5 دولار أمريكي بينما وصل سعر الاشتراك التجاري إلى نحو 5 دولارات أمريكي

واعتبر الجاسم أن السعر مرتفع كثيراً وخارج عن القدرة المادية لعشرات الأسر في ظل تردي الأوضاع المعيشية للسكان في ريف دير الزور.

فيما لفت الجاسم إلى أن سعر الاشتراك ذاته في مناطق الحسكة والقامشلي الخاضعة لسيطرة قسد يتراوح ما بين 9000 وحتى 13000 ليرة سورية.

انقطاع الكهرباء

كما أكد أيضاً أن الكهرباء تصل في أغلب الأحيان ضعيفة ولا تتجاوز 150-160 فولتاً مما يتسبب بأعطال مستمرة للأجهزة والأدوات الكهربائية.

ونوه الجاسم بأن بعض الأهالي ممن لديهم القدرة الكافية قاموا بتركيب ألواح الطاقة الشمسية كبديل مثالي.

لكن تكاليفها الباهظة والتي تتعدى حاجز 2000 دولار حرمت عشرات العوائل من شرائها واستخدامها في مناطقهم. بحسب قوله.

في سياق متصل برر أصحاب المولدات أن ارتفاع الاشتراك الشهري يعود لعدم توفير لجان المحروقات في الإدارة الذاتية

التابعة لقسد لكميات كافية مما يضطرهم لشرائها من السوق السوداء بأسعار مضاعفة.

وبالرغم من قيام الأهالي بتقديم عدة شكاوى للبلدية والخروج بمظاهرات احتجاجية لتوفر الخدمات الأساسية

ومن الخدمات الأساسية ضمنها الكهرباء إلا أنهم لم يتلقوا سوى الوعود من قبل مسؤولي إدارة قسد.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد