بنطال الجينز في اللاذقية بـ 150 ألف ليرة سورية!

بنطال الجينز في اللاذقية بـ 150 ألف ليرة سورية!

سجل ارتفاع أسعار الملابس خلال عيد الفطر أرقاماً قياسيةً بشكل كبير وبنسبة تجاوزت 150% عن العام الماضي.

وبحسب موقع "سونا نيوز"، وصل سعر بنطال الجينز إلى 100 ألف ليرة للنوع الوطني، و150 ألفاً للبنطال المصنَّع من القماش الأجنبي، وسعر البلوز 75 ألف ليرة، والقميص يتراوح بين 50 و 85 ألف ليرة حسب نوع القماش.

وأشار الموقع إلى أن أسعار أحذية الأولاد تبدأ من 50 ألفاً وتصل إلى 120 ألف ليرة، والنسائية تبدأ من سعر 55 ألف ليرة حتى 100 ألف ليرة، والحذاء الرجالي يتراوح بين 60 و 140 ألف ليرة، حسب النوع، ويؤكد أصحاب المحالّ أن حركة الشراء تراجعت بنسبة كبيرة تصل إلى 70% مقارنةً بالعيد الفائت.

شراء الملابس المستعملة

كشفت وسائل إعلام موالية عن توجُّه السوريين في مناطق سيطرة النظام لشراء الملابس المستعملة (البالة)، أو "إعادة تدوير" المتوفر منها قُبيل عيد الفطر.

ونقل موقع "أثر برس" عن إحدى الأمهات في دمشق، أنها تشتري للمرة الأولى، ملابس مستعملة لأولادها من أجل العيد، بعد أن صدمتها أسعار الملابس الجديدة.

وأشارت إلى أن الملابس في العيد هذا العام تفوق قدرة المواطن، وأن معظم الأهالي غير قادرين على شراء ملابس لولد واحد، ويكون الأمر أصعب إذا كانت الأسرة تضم ثلاثة أو أربعة أبناء.

ولفتت إلى أن "الحل لدى البعض كان في إعادة تدوير ملابس الأخ الأكبر أو ربما شراء قطعة واحدة والأخرى موجودة وهكذا".

صاحب محل "بالة"، وصف إقبال الناس على الألبسة المستعملة بالجيد جداً، في ظل الأحوال الاقتصادية الصعبة.

بدوره، أكد صاحب محل ألبسة نسائية وجود طبقة قادرة على شراء الملابس مهما كان سعرها، وأخرى فقيرة لا تستطيع شراء أي شيء.

وأرجع صاحب أحد المحلات، زيادة أسعار الملابس إلى ارتفاع صرف الدولار، مؤكداً انخفاض نسبة إقبال الأهالي على شراء الألبسة هذا العيد بنحو 50% عن السابق، نظراً لضعف القدرة الشرائية.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد