بعد تسلُّمه الخارجية التركية.. سورية على رأس الملفات لدى "هاكان فيدان

بعد تسلُّمه الخارجية التركية.. سورية على رأس الملفات لدى "هاكان فيدان

تتصدر سورية قائمة الملفات بالنسبة لوزير الخارجية التركي الجديد، هاكان فيدان، لتكون واحدة من 5 ملفات يعمل فريق خاص على التعامل معها في مجال السياسة الخارجية لأنقرة.

وأفادت صحيفة "تركيا" بأنه وبالتزامن مع بدء "فيدان" تشكيل خارطة الطريق في السياسة الخارجية، فإنه يستعد الآن لخطوات جديدة يجب اتخاذها ولا سيما في القضية السورية.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها، أن فريقاً خاصاً في الخارجية التركية، يعمل على 5 ملفات مهمة على أنقرة التعامل معها في مجال السياسة الخارجية.

ويجري النقاش حول دور تركيا في حل المشاكل مع سورية واليونان وأرمينيا وليبيا والحكومة المركزية العراقية وإدارة شمالي العراق، حسب الصحيفة.

ووُضِع الملف السوري على رأس الملفات بالنسبة لوزير الخارجية التركي، في حين يجري الآن الإعداد لقواعد الاجتماع المتوقع على مستوى "القادة"، بين رجب طيب أردوغان وبشار الأسد.

وقالت الصحيفة إنه "تم الوصول في المفاوضات الأخيرة إلى مرحلة تحويل جدول عودة اللاجئين إلى وثيقة مكتوبة".

وبعد فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالانتخابات، استبعد المتحدث السابق باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، عقد لقاء بين أردوغان، وبشار الأسد.

وأكد "قالن" أنه لا توجد اجتماعات مقررة حالياً على المدى القريب بين أردوغان والأسد"، مضيفاً: "يجب أن نرى خطط سورية، ونعمل على خطة لإعادة مليون أو مليون ونصف المليون سوري".

ووفقاً لـ "قالن"، هناك ثلاث قضايا مهمة لتركيا في سورية، وهي محاربة الإرهاب، وعودة اللاجئين إلى ديارهم، واستمرار المفاوضات بين النظام والمعارضة.

وفي تصريحات سابقة، أشار وزير الخارجية التركي السابق مولود جاويش أوغلو، إلى محادثات تجري مع النظام السوري لإعادة ملايين السوريين إلى مناطق النظام وفقاً لخريطة طريق وذلك بالتعاون بين عدد من الجهات الرسمية.

ورداً على تصريحات لكمال كليتشدار أوغلو تعهد فيها بسحب القوات التركية من الشمال السوري قال جاويش أوغلو: إن الانسحاب من الأماكن “المطهرة من الإرهاب” سيدفع ملايين اللاجئين الجدد للقدوم إلى تركيا.

وتابع بقوله: إن القوات التركية موجودة في الشمال السوري لإبعاد “الإرهابيين” عن الحدود التركية.

ويركز النظام السوري على ضرورة إنهاء الوجود التركي واصفاً إياه بأنه “غير شرعي” على الأراضي السورية، ويجب عدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية، ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله، في حين تؤكد أنقرة على أهمية وجودها العسكري في سورية، ضمن سياق "محاربة الإرهاب والتنظيمات الانفصالية".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد