الموت يُغيِّب الأكاديمي السوري الفلسطيني يوسف سلامة

الموت يُغيِّب الأكاديمي السوري الفلسطيني يوسف سلامة

 

فارق الأكاديمي السوري الفلسطيني يوسف سلامة الحياة، مساء أمس الاثنين، عن عمر يناهز 78 عاماً، وذلك في مكان إقامته في مدينة مالمو السويدية.

ونعى أبناء الراحل (وفاء، رنيم، سليم، قاسم) والدهم في منشور على صفحته على موقع فيسبوك، وأشاروا إلى أن الجنازة ستُقام في مدينة مالمو، وسيتم الإعلان عن التفاصيل لاحقاً.

وجاء في المنشور أن الراحل "كما يعرفه الكثيرون كان محباً للحياة، وللفلسفة، وللموسيقى، ولعائلته وللأصدقاء".

وأضاف: "أمضى يوسف العقد الأخير من حياته بسبب المهجر بعيداً عن كثير من أحبته والطرقات الدمشقية التي حفظها عن ظهر قلب، ولكنه بقي حتى النفس الأخير مؤمناً بعدالة القضيتين السورية والفلسطينية مصارعاً بكل شجاعة كل أشكال الاستبداد والطغيان".

ونعى عدد من الكُتّاب والمفكرين السوريين والعرب سلامة، مستذكرين مناقبه، وأكدوا أن رحيله يشكل خسارة كبيرة للوسط الثقافي السوري والعربي.

ووُلد سلامة في مدينة حيفا عام 1946، وهو حاصل على إجازة في الفلسفة من جامعة دمشق عام 1969، وعلى دكتوراه في الفلسفة من جامعة القاهرة عام 1985.

وشغل بين عامَيْ 1998 و2011 منصب أستاذ الفلسفة الغربية المعاصرة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق.

ونال عام 2007 "وسام السعفة الأكاديمية" من مرتبة فارس من الحكومة الفرنسية، تقديراً لإسهاماته العلمية والأكاديمية.

الجدير بالذكر أن الراحل يوسف سلامة أعلن بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011 وقوفه إلى جانب الشعب في وجه نظام الأسد، واُضطرّ بعد ذلك إلى ترك البلاد واللجوء إلى السويد.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد