الخارجية الأمريكية: التصعيد شرقي سورية بات خطيراً ويهدد حياة المدنيين

الخارجية الأمريكية: التصعيد شرقي سورية بات خطيراً ويهدد حياة المدنيين

أفادت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، بأن التصعيد في شمال شرقي سورية بات "خطيراً ويهدد سلامة المدنيين"، ويزعزع استقرار المناطق المحررة من تنظيم "داعش".

وأشارت الخارجية إلى أنها على علم بالتقارير حول مقتل المسؤولة عن "وحدات حماية الشعب" الكردية، المكون الأساسي لقوات "قسد"، أومان درويش، في منطقة منبج بريف حلب شمالي سورية، خلال عملية عسكرية تركية.

وطالبت المتحدثة، جميع الأطراف في سورية بوقف التصعيد فوراً، موضحة أن التصعيد العسكري يقوض الهدف المشترك المتمثل في ضمان عدم ظهور تنظيم "داعش" مرة أخرى، وفق موقع "الحرة".

عمليات تركية

وقبل أيام، تمكن جهاز الاستخبارات في تركيا من تحييد قيادي في وحدات حماية الشعب YPG، يدعى معتصم أق يورك، في عملية شمال شرقي سورية.

وبحسب مصادر أمنية تركية، فإن الاستخبارات نفذت عملية في مدينة عامودا بريف الحسكة، استهدفت خلالها المسؤول عن التدريب العسكري في YPG معتصم أق يورك الملقب بـ"سرحات سرهيلدان".

ووفقاً لما نقلت وكالة "الأناضول" عن المصادر، يوم أمس الاثنين، فإن يورك التحق بصفوف YPG عام 2015، وتلقى تدريبات عسكرية منذ ذلك الحين.

وهذه العملية هي الثانية التي تنفذها الاستخبارات التركية في سورية خلال الأيام  الماضية، حيث تمكن جهاز الاستخبارات التركي يوم الخميس الماضي من تحييد القيادية في YPG زلفيه بينبير، المسؤولة عن تحويل الأموال في التنظيم، في منطقة الرميلان بريف الحسكة.

وانضمت بينبير التي تحمل الاسم الحركي "روجنا" إلى حزب العمال الكردستاني عام 1993، وشاركت بأنشطة التنظيم في سورية والعراق، وتسلّمت فيما بعد قيادة "قوات الأمن" (الأسايش) في عين العرب شرق حلب.

كما شغلت بينبير منصب ممثل "وحدات حماية المرأة" YPJ، وكانت من بين المسؤولين الاقتصاديين في PKK و YPG حيث كانت مسؤولةً عن تحويل الأموال، وفقاً للمصدر.

وأشارت الوكالة إلى أن تركيا أدرجت القيادية المذكورة على قائمة الإرهابيين المطلوبين، بسبب تورطها في العديد من الهجمات ضد قوات الأمن التركية في الماضي.

كما أوضحت الوكالة أن جهاز الاستخبارات التركي كان يتتبّع بينبير منذ فترة، حتى تمكن من تحييدها في منطقة شمال شرقي سورية.

وبشكل دوري تنفذ القوات التركية عمليات في شمال شرقي سورية تستهدف كوادر حزب العمال الكردستاني PKK وقيادات وحدات حماية الشعب YPG، وتمكنت خلالها من تحييد عدد منهم.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد