الجيش الأردني يشتبك مجدداً مع مهربي المخدرات على الحدود السورية
أعلن الجيش الأردني، اليوم السبت، دخوله في اشتباكات مسلحة مع مجموعة من مهربي المخدرات على الحدود السورية.
وقال الجيش الأردني في بيان: إنه يخوض منذ الساعة الثانية فجراً اشتباكات مسلّحة مع مجموعات مسلحة كبيرة من المهربين على الحدود الشمالية وضِمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية.
وأسفرت هذه الاشتباكات -لغاية صدور البيان- عن إصابة وضبط عدد من المهربين وإحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة.
كما أكد الجيش الأردني في بيانه أنه "يجري الآن طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري".
وأضاف: "هذه الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة، والقوات المسلحة تتابع تحركات هذه المجموعات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني وستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت".
وشهدت الأيام الماضية ارتفاعاً في عدد هذه العمليات وتحوُّلها من محاولات تسلُّل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود وبالقوة من خلال استهداف قوات حرس الحدود الأردني.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد 24 ساعة من الغارات التي شنها سلاح الجو الأردني على مواقع “مرتبطة بتهريب المخدرات” في الجنوب السوري.
واستهدفت الغارات الأردنية منزل تاجر المخدرات عهد الرمثان في قرية شعاب شرق السويداء، ما أدى إلى تدميره بالكامل دون وقوع خسائر بشرية.
كما استهدفت بئر مياه في قرية "أم الرمان" الواقعة على الحدود السورية الأردنية، ما أدى إلى مقتل المدني حمود إياس عاقل البالغ من العمر خمسين عاماً، والذي يعمل كحارس للبئر.