الجمعية العامة للأمم المتحدة تناقش الفيتو الروسي ضد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية

الجمعية العامة للأمم المتحدة تناقش الفيتو الروسي ضد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية

تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، نقاشاً حول الأوضاع في سورية بعد استخدام روسيا الفيتو ضد مشروع قرار يسمح بتمديد تفويض آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

وسيتم عقد هذا الاجتماع وفقاً لقرار الجمعية العامة A / RES / 76/262 والذي ينص على أن يعقد رئيس الجمعية العامة اجتماعاً للجمعية في غضون عشرة أيام عمل من الإدلاء بحق النقض من قِبل عضو دائم في مجلس الأمن.

ويوم الاثنين الماضي، أعلنت روسيا تأييد قرار النظام السوري بالسماح لوكالات الأمم المتحدة بمواصلة استخدام معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لمدة 6 أشهر تنتهي في 13 كانون الثاني/ يناير 2024.

كما طلبت عقد جلسة خاصة في ذات اليوم بهدف إقناع مجلس الأمن بقبول قرار النظام السوري، لكنها فشلت في ذلك.

وحول الإجراء المتوقع من الجمعية العامة في جلستها اليوم تجاه الفيتو الروسي، قال رياض الحسن الباحث في مركز جسور للدراسات: إن قرار الجمعية العامة 76/262 لا يتضمن نوع الإجراء الذي يمكن أن تتخذه الجمعية حيال الفيتو المعروض عليها، وإنما اكتفى على النص بإجراء المناقشة فقط، وهذا القصور في القرار سيبقى إلى انعقاد الدورة 77 للجمعية العامة أيلول/ سبتمبر القادم، حيث تم وضعه على جدول الأعمال المؤقت تحت بند "استخدام حق النقض" وإلى ذلك الوقت سيتم إحالة أي فيتو مستخدم في مجلس الأمن للمناقشة في الجمعية العامة تحت بند "تعزيز منظومة الأمم المتحدة". وعلى هذا الأساس فإن الخيار الأفضل أمام الجمعية العامة في جلستها اليوم أن تعرض مشروع القرار البرازيلي السويسري، أو نسخة معدلة عنه على التصويت، وفي مثل هذه القرارات الإنسانية فإنه يتوقع أن يحصل القرار على تأييد ثلثي الأعضاء الحاضرين المشاركين في التصويت.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد