سلوك احتيالي للحصول على عضوية المجلس الاستشاري النسائي السوري

سلوك احتيالي للحصول على عضوية المجلس الاستشاري النسائي السوري

 

قالت نائبة المبعوث الخاص لسورية السيدة نجاة رشدي في بيان منسوب إلى الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء: إنه تم إبلاغها بوجود عروض لصياغة طلبات العضوية في المجلس الاستشاري النسائي، إلى جانب عروض للضغط نيابة عن المرشحات المهتمات مقابل دفع نقدي.

وأضافت "رشدي" بقولها: "نحن ندين مثل هذا السلوك الاحتيالي،ولا تفرض الأمم المتحدة أي رسوم في أي مرحلة من مراحل عملية الاختيار (التقديم، لقاء المقابلة، المعالجة، التدريب). علاوة على ذلك، ينبغي رفض أي طلبات للدفع النقدي وإبلاغ الأمم المتحدة.

كما أكدت "رشدي" للمرشحات اللاتي يسعين للانضمام إلى المجلس الاستشاري النسائي أن لجنة الاختيار لن تخضع لأي محاولات للتأثير على عملية الاختيار.

وأوضحت في حديثها أن لجنة الاختيار ستسترشد بمعايير واضحة لاختيار المرشحات اللاتي تم إدراجهن في الدعوة الأولية لتقديم الطلبات بالإضافة إلى أداء المرشحات المدرجات في القائمة المختصرة في المقابلات التي ستجريها لجنة الاختيار.

فيما أعلنت رشدي في بيانها عن تقديم أكثر من ثمانين امرأة حتى الآن طلبات لعضوية المجلس الاستشاري النسائي من داخل سورية وخارجها.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد