كشفت دراسة جديدة أمس الإثنين، أنّ السلالة التي تم اكتشافها لأوّل مرة في بريطانيا أواخر العام الماضي، ليست أخطر من سابقاتها كما كان يعتقد سابقاً.
وذكرت الدراسة التي نُشرت في مجلة "ذا لانسيت" أنّ السلالة لم تسبب أعراضاً أكثر حدة لدى المرضى الذين خضعوا للدراسة في المستشفيات.
وتم تحديد السلالة المعروفة باسم "B.1.1.7"، في بريطانيا أولاً، ثمّ أصبحت السُلالة الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية "سي دي سي".
وبحثت الدراسة الوضع الصحي لـ 496 مريضاً أصيبوا بكوفيد-19 تم إدخالهم إلى المستشفيات البريطانية من العام الماضي، وقارن الباحثون بين نتائج المرضى المصابين بالسُلالة البريطانية والمصابين بالتحورات الأخرى من فيروس كورونا المستجد.
وأكد الباحثون أنّهم لم يجدوا أيّ فروقات في مخاطر الإصابة بأعراض خطيرة أو الوفاة أو النتائج السريرية الأخرى في المرضى الذين أصيبوا بالسلالة البريطانية والمتغيرات الأخرى.
وفي وقت سابق، توقعت رئيسة برنامج المراقبة الجينية في بريطانيا أن تصبح سُلالة فيروس "كورونا" التي تم العثور عليها لأوّل مرة في مقاطعة "كينت" البريطانية السُلالة الأكثر انتشاراً في العالم.
وظهرت السلالة المتحورة من الفيروس في مقاطعة "كينت" البريطانية، وانتشرت في أكثر من 50 دولة حتى الآن.
يذكر أن السُلالة الجديدة اكتشفت لأوّل مرة في أيلول/ سبتمبر عام 2020، في مقاطعة "كينت" جنوب شرقي إنجلترا، وتم الاستشهاد بانتشارها السريع على مدى الأشهر التالية، كسبب لفرض قواعد الإغلاق الجديدة في جميع أنحاء بريطانيا في كانون الثاني/ يناير الماضي.