مقتل مدني وإصابة آخرين بقصف للنظام السوري على إدلب
قضى مدني وأصيب آخرون بجروح جراء قصف لقوات النظام السوري على ريف إدلب اليوم الثلاثاء، وذلك في إطار حملة التصعيد التي تتعرض لها المنطقة منذ أكثر من شهر.
وقال مراسل "نداء بوست": إن مدنياً قتل وأصيب آخرون من بينهم أطفال بجروح جراء قصف لقوات النظام السوري استهدف بلدة تفتناز بريف إدلب الشرقي.
في سياق متصل، شنت المقاتلات الروسية غارات جوية على قرية مشون في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، كما استهدفت أطراف قرية الشيخ سنديان في الريف الغربي.
وتزامنت الغارات الروسية على منطقة جبل الزاوية مع انصراف التلاميذ من المدارس الأمر الذي تسبب بحالة خوف وهلع كبيرة بينهم.
https://twitter.com/NEDAAPOST/status/1721859227214299557?t=Gly15Gwx0D5mnSSukGrCJw&s=19
ومنذ الخامس من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بدأت قوات النظام السوري وروسيا حملة تصعيد هي الأعنف منذ سنوات على مدن وبلدات شمال غربي سورية، وذلك انتقاماً من التفجير الذي وقع في الكلية الحربية في حمص.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في تقرير نشره يوم الجمعة الماضي، مقتل أكثر من 70 شخصاً (أكثر من ثلثهم من الأطفال و14 امرأة وأربعة عمال إغاثة)، وإصابة 349 آخرين، أكثر من ثلثيهم من الأطفال جراء تلك الحملة.
كما وثّق التقرير نزوح أكثر من 120 ألف شخص خلال أسبوعين بسبب التصعيد الذي أثّر على أكثر من 43 مرفقاً صحياً، و24 مدرسة، و20 منظومة مياه من بين العديد من المرافق الأخرى.
وأثّر التصعيد على أكثر من 2300 موقع في إدلب وريف حلب، ويؤكد التقرير أن ذلك يشكّل أكبر تصعيد في شمال غربي سورية منذ عام 2019.
الجدير بالذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت اليوم الثلاثاء تنفيذ أكثر من 230 غارة جوية وأكثر من 900 مهمة نارية من قِبل مدفعية روسيا وقوات النظام على ريفَيْ إدلب وحلب، وذلك انتقاماً من التفجير الذي وقع في الكلية الحربية.