مصادر عبرية تكشف تفاصيل جديدة حول الغارات الإسرائيلية على طرطوس وحماة
كشفت القناة العبرية 12 تفاصيل جديدة حول الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في طرطوس وحماة.
وأوضحت القناة أن الغارات الإسرائيلية على طرطوس وحماة استهدفت مستودعات أسلحة للميليشيات الإيرانية، ومجمعاً للبحوث العلمية.
وفي التفاصيل قالت القناة: إن الموقع الذي تعرض للقصف قرب مدينة حماة يعرف باسم SRS، ويعتبر مركزاً رئيسياً للأبحاث العلمية وتطوير الأسلحة.
وتعرض هذا المجمع للهجوم عدة مرات في السابق، حيث تم تطوير العديد من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية فيه، كما أنشأ الإيرانيون داخله منشأة لتجميع الصواريخ والطائرات بدون طيار.
وقبل أن يتم الهجوم على مركز البحوث العلمية في حماة، تم تنفيذ هجوم أولي استهدف أنظمة دفاع جوي في طرطوس، وذلك لإنشاء ممر يسمح باختراق الداخل السوري، ويقلل التهديد الذي قد تتعرض له الطائرات الإسرائيلية، ومنع اكتشافها ودخولها بأمان.
وبما أن روسيا توقفت عن تسليم البطاريات المضادة للطائرات إلى النظام السوري، لأنها بحاجة إليها في أوكرانيا، فإن إيران باتت تحاول بناء نظام دفاع جوي كبير في سورية.
كما أشارت القناة إلى أن النظام السوري استخدم في السابق هذه البطاريات للتصدي لبعض الهجمات الإسرائيلية.
وقبل تنفيذ أي هجوم كبير على منشآت مثل هذه، تقوم إسرائيل بإزالة بعض البطاريات أو أجهزة الرادار لحرمانها من القدرات التي يمكن أن تحبط الهجوم، بحسب المصدر.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل شنت يوم أمس الأربعاء هجومين منفصلين على مواقع في محافظتَيْ طرطوس وحماة، وبحسب ما أعلن النظام السوري فإن هذا القصف أدى إلى مصرع عنصرين وحدوث أضرار مادية.