تعزيزات أمريكية جديدة بعد استهداف قواتها في سورية
تعزيزات أمريكية جديدة بعد استهداف قواتها في سورية
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة عززت قواتها العسكرية في الشرق الأوسط في أعقاب سلسلة من الهجمات على القوات الأمريكية نسبتها واشنطن إلى الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني في شمال شرق سورية.
وبحسب ما نقلته شبكة "CNN" الأمريكية عن المتحدث باسم البنتاغون اللفتنانت كولونيل فيل فينتورا في بيان قوله: "أمرت الولايات المتحدة مجموعة حاملة طائرات هجومية بالبقاء في المنطقة لدعم القوات الأمريكية في القيادة المركزية، التي تغطي الشرق الأوسط، وسرب طائرات هجومية من طراز (A-10) في المنطقة.
وأضاف المسؤول الأمريكي: “نحن ملتزمون بدعم مهمة هزيمة تنظيم داعش في سورية إلى جانب التحالف الدولي ومستعدون للرد على مجموعة من الطوارئ في الشرق الأوسط إذا لزم الأمر".
وفي وقت سابق قالت وزارة الدفاع الأمريكية: إن ستة جنود أمريكيين في سورية تعرضوا لإصابات دماغية خلال هجومين مختلفين الأسبوع الماضي شنتهما ميليشيات إيرانية، مضيفة أن تشخيص حالاتهم جاء خلال فحوصات روتينية في الأيام الماضية.
كما ذكرت وكالة "الأناضول"، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أعلنت الأسبوع الماضي مقتل متعاقد أمريكي، وإصابة 5 من أفراد الخدمة الأمريكية، جراء استهداف طائرة مسيرة منشأة في قاعدة للتحالف الدولي شمال شرق سورية.
وقال البنتاغون في بيان سابق: إن الولايات المتحدة شنت بالمقابل غارات جوية "محددة ودقيقة" ضد جماعات "مدعومة من إيران" شرق سورية، رداً على هجوم طائرة مسيرة إيرانية.
أوصلت الولايات المتحدة رسالة واضحة بعد مقتل متعاقد أمريكي على يد الإيرانيين وتسبب ذلك بعدها بسلسلة ضربات جوية على المواقع التابعة للميليشيات الإيرانية لتتوعد طهران بالرد الذي نادراً ما يحدث كما أنها لم تستجب للتحذيرات الأمريكية في منطقة الفرات، متوعدة بالرد الفوري والمضاد على أي هجوم على القواعد التي تم إنشاؤها بأمر من الحكومة السورية، على حد تعبيرها.
