الحرس الثوري الإيراني يقصف إدلب بصواريخ بالستية
شنت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني هجوماً بالصواريخ البالستية على محافظة إدلب شمال غربي سورية، الليلة الماضية، وذلك بالتزامن مع استهدافها لمواقع في أربيل شمالي العراق.
وزعمت الميليشيا في بيان أنها استهدفت "قيادات وتجمعات إرهابية" في سورية مسؤولة عن التخطيط للتفجير الذي وقع في مدينة كرمان في إيران مطلع الشهر الجاري.
من جانبها، قالت قناة "الميادين" اللبنانية إن صواريخ الحرس الثوري الإيراني استهدفت مقرات لـ"الحزب الإسلامي التركستاني" في منطقة جبل السماق ومحيط بلدة حارم بريف إدلب.
كما زعمت أن القصف "استهدف معسكرات تدريب ومقرات دعم لوجستي ونقطة طبية لمسلحي التركستان، وداعش خراسان".
واتهمت القناة الولايات المتحدة بتدريب عناصر "داعش خراسان" في المنطقة ومن ثَمّ نقلهم إلى أفغانستان والحدود الإيرانية لتوجيه ضربات في الداخل الإيراني، على حد زعمها.
الدفاع المدني يحدد أماكن الاستهداف
بدوره، قال الدفاع المدني السوري إنه في تمام الساعة 11:40 من مساء يوم الاثنين، سُمع دوي 4 انفجارات عنيفة في الشمال السوري ناجمة عن قصف مجهول المصدر.
وأضاف أنه في تمام الساعة 12:07، تلقت فِرَقه نداء استغاثة بوجود مصابين اثنين في قرية تلتيتا قرب مدينة كفرتخاريم على بُعد نحو 30 كم شمال غربي مدينة إدلب.
كما أشار إلى أن القصف استهدف مستوصفاً متوقفاً عن العمل في القرية، ما أدى إلى حدوث أضرار ودمار كبير يتجاوز الـ60% من البناء بشكل كامل.
وبحسب المعاينة الأولية للمكان، فإن ثلاث ذخائر سقطت على المبنى وبالقرب منه، (ذخيرتان أصابتا المبنى واحدة من السقف وأخرى من الجهة الشرقية للبناء، فيما سقطت الذخيرة الثالثة بملاصقة البناء من الجهة الجنوبية الغربية له) وفقاً للدفاع المدني.
الجدير بالذكر أن مصادر محلية وأخرى إعلامية موالية للنظام السوري نفت حدوث غارات إسرائيلية على حلب، مؤكدة أن دوي الانفجارات التي سمعها سكان الشمال السوري ناجمة عن قصف إدلب.