إثر خروجه عن الخدمة.. تحويل هبوط الطائرات من مطار حلب إلى دمشق واللاذقية

إثر خروجه عن الخدمة.. تحويل هبوط الطائرات من مطار حلب إلى دمشق واللاذقية

أعلن النظام السوري تحويل هبوط الطائرات من مطار حلب إلى مطاري دمشق واللاذقية، وذلك بعد تعرض الأول لقصف إسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء أدى إلى خروجه عن الخدمة.

وقالت وزارة النقل التابعة للنظام إنه ”على إثر العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار حلب وأدى لخروجه عن الخدمة، تقرر تحويل هبوط طائرات المساعدات الإغاثية، والرحلات الجوية المقررة والمبرمجة عبر مطار حلب لتصبح عبر مطاري دمشق واللاذقية”.

ودعت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها على موقع ”فيسبوك” المسافرين لترتيب أمور سفرهم ونقلهم، ومواعيد رحلاتهم مع شركات الطيران ومكاتبها المعنية.

وزعمت الوزارة أن كوادرها ”باشرت عمليات الكشف عن الأضرار وإزالتها تمهيداً لإصلاحها بالتعاون مع الشركات الوطنية المعنية”.

وفجر اليوم الثلاثاء، تعرضت مواقع الميليشيات الإيرانية في مطار حلب لقصف صاروخي إسرائيلي أدى إلى خروجه عن الخدمة.

ونقلت وكالة أنباء النظام ”سانا” عن مصدر عسكري قوله: ”في تمام الساعة الثانية و7 دقائق من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية مستهدفاً مطار حلب الدولي، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار وخروجه عن الخدمة”.

وفي 19 شباط/ فبراير الماضي، شن الجيش الإسرائيلي هجوماً صاروخياً، استهدف مواقع للميليشيات الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى ضمن صفوفها.

وحينها نقلت وكالة أنباء النظام السوري ”سانا” عن مصدر عسكري قوله إنه ”العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.

وزعم المصدر أن الهجوم أدى كحصيلة أولية إلى مصرع خمسة أشخاص، وإصابة 15 آخرون بجروح، بينهم حالات حرجة وتدمير عدد من منازل المدنيين، وأضرار مادية في عدد من الأحياء في دمشق ومحيطها.

وبحسب مصادر محلية فإن القصف الإسرائيلي استهدف بناء في حي كفرسوسة ومقراً عسكرياً تابع للواء 75 وجبل المانع في ريف دمشق، وكذلك رادار “تل المسيح” بالقرب من مدينة شهبا في ريف السويداء.

الجدير بالذكر أن هذه الغارات جاءت بعد تصاعد النشاط الإيراني في سورية على خلفية الزلازل الذي ضرب شمال غربي البلاد في السادس من الشهر الماضي، حيث أجرى عدد من كبار قيادات ”الحرس الثوري” على رأسهم قائد ”فيلق القدس” سليمان قآني زيارات إلى حلب واللاذقية ودمشق بحجة الاستجابة للزلزال.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد