يني شفق: الحكومة التركية ستعوض اللاجئين السوريين المتضررين في قيصري

يني شفق: الحكومة التركية ستعوض اللاجئين السوريين المتضررين في قيصري

قالت صحيفة "يني شفق" التركية، الاثنين، إن فرق إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لوزارة الداخلية التركية (آفاد)، عاينت وقيمت أضرار ممتلكات اللاجئين السوريين داخل أحياء ولاية قيصري، والتقت عدداً من الذين تعرضوا للاعتداءات.

وأشارت الصحيفة، أن العنصريين ألحقوا أضراراً بما لا يقل عن 400 منزل ومحل تجاري ومركبة عائدة لسوريين في أحياء ومناطق مختلفة من مدينة قيصري، الأسبوع الماضي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر بأن السوريين المتضررين من أعمال الشغب سيتم تعويضهم بشكل كامل، عقب انتهاء الأعمال الميدانية للمؤسسات الحكومية.

بدوره، دعا رئيس بلدية منطقة شهيد كامل في غازي عنتاب جنوبي تركيا أموت يلماز، إلى عدم التعرض للاجئين السوريين في المدينة، محذِّراً الأهالي من الانجرار نحو التحريض.

وقال يلماز: إن اللاجئين السوريين هم إخوة للأتراك، ولا يجوز عند رؤيتهم في الشارع إهانتهم والتعرض لهم.

من جهته، علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على الأحداث التي شهدتها منطقة شمال غربي سورية، يوم الاثنين الماضي، وما تخللها من مواجهات مع القوات التركية.

وقال إن خطة الفوضى تم حياكتها في قيصري، بناءً على "قضية تحرُّش مثيرة للاشمئزاز ومخزية للغاية، في حين تم تنظيم الفصل الثاني من هذه المسرحية ضد المصالح التركية والوجود التركي في شمالي سورية".

وأضاف: "نعلم جيداً من كتب هذه اللعبة التي نفذها فلول التنظيم الإرهابي الانفصالي والمتعاونون معه، ومَن لعب دور الإضافات فيها، وبإذن الله لن نقع فيها نحن ولا أمتنا ولا إخواننا السوريون، ولن نستسلم لخطاب الكراهية والفاشية والتخريب العنصري والاستفزازات".

وشدد أردوغان على أن حكومته "تعرف كيف تكسر الأيادي الفاسدة التي تمتد إلى العَلَم التركي، ونعرف كيف نكسر الأيدي التي تمتد إلى المضطهدين الذين لجؤوا إلى بلادنا"، مشيراً إلى تدخُّل الشرطة والقضاء وقوات الجيش الوطني السوري والقوات التركية "ضد الاستفزازات" في شمالي سورية.

كذلك أشار إلى أن الحكومة السورية المؤقتة أعلنت بأشد الطرق إدانتها للهجمات على "العَلَم التركي المجيد"، مضيفاً أن "محاولات الفتنة ذهبت سُدًى مرة أخرى".

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد