يعملون أيام العطل.. موظفون يشتكون من تدنِّي أجورهم في دمشق

يعملون أيام العطل.. موظفون يشتكون من تدنِّي أجورهم في دمشق

اشتكى عدد من العمال العاملين في مؤسسات النظام السوري من انعدام أو تدني الأجر المادي الذي يحصلون عليه مقابل الدوام في أيام العطل الرسمية، مؤكدين أنه لا يعادل حجم العمل.

ونقل موقع "أثر برس" عن قائد فوج إطفاء حماة ثائر الحسين، قوله: إن العمال المناوبين في الإطفاء خلال أيام العطل الرسمية يحصلون شهرياً على أربعة آلاف ليرة سورية فقط.

كذلك أشار رئيس نقابة الغذائية سعيد الغضة إلى أن عمال المطاحن والمخابز يعملون خلال العطل الرسمية مقابل مكافأة أحياناً يصرفها مديرهم، ولا تتجاوز ستة آلاف ليرة.

بدورها، لفتت رئيسة نقابة عمال الصحة في حماة سمر زحلوق، إلى أن عاملي الصحة من ممرضين وأطباء يعملون أيام العطل الرسمية من دون أي مقابل مادي، وفق موقع "أثر برس".

كما أشار رئيس نقابة عمال الدولة والبلديات خليل خليل، إلى أن عمال النظافة في 174 بلدية بمحافظة حماة يعملون أيام العطل الرسمية بلا تعويض، إضافة إلى عمال ورشات طوارئ المياه والكهرباء والبريد والصرف الصحي والصيانة والحدائق.

إضراب عن العمل في السويداء

وأعلن عمال مؤسسة العمران في السويداء عن إضرابهم عن العمل بسبب تدني الأجور التي يتقاضونها والتي لا تكفي لسد احتياجاتهم.
يقول عدنان الحمد عامل في مؤسسة العمران من 15 عاماً: إنه منذ تم تعيينه في هذه المؤسسة وما زالت الأجور على حالها فهذه المهنة شاقة ومتعبة وتحتاج إلى جهد كبير.

في حين يؤكد مازن عبد الحي على أن الحد الأدنى من الرواتب لا يكفي ليوم واحد وأن أجرة تحميل السيارة 20 إلى 25 ألفاً توزع على أكثر من عامل، وهي لا تكفي أجور مواصلات.

نائل ثابت يقول لموقع “نداء بوست”: إن ” مطلبنا هو تثبيتنا وضمان حقوقنا فأنا كعامل ليس لي ضمان إذا مرضت أو كُسرت ونحن نقوم بأصعب الأعمال”.

ويشير مراسل “نداء بوست” إلى أن غالبية الشباب تلجأ إلى “المياومة” في ظل الواقع المعيشي المزري وتضييق النظام السوري.

وأضاف بأن حركتهم الاحتجاجية اليوم للمطالبة بحقوقهم تُعتبر خُطوة مهمة في وقت يحتفل فيه العالم بأسره بيوم العمال للفت الأنظار إلى الواقع المأساوي الذي يعيشه العمال وعامة الناس في مناطق سيطرة النظام.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد