يشبه تمركزها جنوب لبنان.. إسرائيل ترصد تموضعاً إيرانياً على جبهة الجولان

يشبه تمركزها جنوب لبنان.. إسرائيل ترصد تموضعاً إيرانياً على جبهة الجولان

أعلن مسؤول في الجيش الإسرائيلي عن رصده تموضعاً إيرانياً في جبهة الجولان المحتل مشابهاً للتمركز الإيراني على الحدود مع لبنان.

وقال قائد "الفرقة 210" المسؤولة عن المنطقة صهيون راتزون: "يوجد محاولة لتموضع (حزب الله اللبناني) وإيران، إنهم يحاولون الوصول إلى هنا والمراقبة ونقل المعلومات وتخطيط العمليات ضد إسرائيل".

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن راتزون قوله إن: "مهمتنا هي العثور على هذه الجهات بالتعاون مع الجهات الاستخباراتية، كل أمر يصلنا نحاول العثور عليهم ونعمل بالطرق المختلفة حتى لا يبقوا هنا"، وَفْق هيئة البث الإسرائيلية (كان).

واتهم المسؤول الإسرائيلي، دمشق بعدم احترام اتفاق فكّ الاشتباك بين إسرائيل و سورية لعام 1974.

وكشف عن أن الجيش الإسرائيلي حذر نظيره السوري، قبل أن يهاجم بنى تحتية تابعة له، حتى لا تشكل خطراً على إسرائيل، في إشارة إلى إطلاق الدبابات الإسرائيلية قذائف تجاه مبانٍ عسكرية في الجولان السوري، قبل نحو أسبوعين.

بدورها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أهمية سيطرة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، مشيرة إلى أن المواقف السياسية للولايات المتحدة في هذا الإطار لم تتغير.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر: إن الجولان مهم للغاية لأمن إسرائيل، بغض النظر عن الجوانب القانونية للمسألة.

وأضاف أن بقاء بشار الأسد في السلطة ووجود إيران في سورية يشكل تهديداً حقيقياً لأمن إسرائيل.

وخلال وقت سابق، كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية وسياسية أن المجلس الوزاري الأمني المصغر في الحكومة (الكابنيت) تناول تقارير الجيش والمخابرات الإسرائيلية "التي تؤكد أن إيران تقيم بنية تحتية لتطويق إسرائيل بجبهات حربية من كل الجهات"، بما في ذلك من سورية.

وقالت المصادر  في تل أبيب: إن إيران تواصل العمل على إنشاء جيش "ميليشياوي" في سورية.

وأشارت المصادر إلى استمرار جهود طهران في سورية، لإنشاء جيش من الميليشيات، ليكون بمثابة "حزب الله" ثانٍ في الجولان السوري وغيره.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد