يديعوت أحرونوت" تكشف عن تعمد النظام السوري إطلاق صاروخ نحو إسرائيل

يديعوت أحرونوت" تكشف عن تعمد النظام السوري إطلاق صاروخ نحو إسرائيل

توقعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تعمد النظام السوري إطلاق صاروخ نحو إسرائيل، عقب غارات استهدفت حمص أمس، قد أُطلق بشكل مقصود.

كما قال معلق الشؤون الأمنية والعسكرية في الصحيفة، رون بن يشاي، ومراسلها العسكري يوآف زيتون. إن إطلاق الصاروخ قد يكون "تلميحاً" من دمشق، بأنها "لن تغضّ الطرف عن الهجمات في العمق السوري" بعد الآن.

وأضاف بن يشاي وزيتون أن "احتمال عدم القصد سيكون وارداً لو أن القصف الإسرائيلي استهدف جنوب سورية" وليس وسطها. حيث لا يمكن للصاروخ الوصول من هذه المنطقة إلى النقب.

إسرائيل تستهدف مواقع للنظام السوري

كذلك شنت إسرائيل قصفاً جوياً استهدف مواقع للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في محافظة حمص وسط سورية.

وذكرت وكالة "سانا" أنه "حوالي الساعة 12:20 نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة حمص".

كما زعمت الوكالة نقلاً عن مصدر عسكري أن وسائط الدفاع الجوي التابعة للنظام "تصدت لصواريخ العدوان، واقتصرت الخسائر على الماديات".

وبحسب مصادر إسرائيلية فإن أحد صواريخ الدفاع الجوي التابعة للنظام سقط داخل الأراضي المحتلة بعد أن أخطأ هدفه.

وقالت الشرطة الإسرائيلية: إن بقايا الصاروخ سقطت في بلدة رهط، الواقعة على بُعد 180 كيلومتراً جنوب خط وقف إطلاق النار، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

ورداً على ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي قيام المقاتلات الحربية التابعة له باستهداف بطارية الدفاع الجوي التي أطلق منها الصاروخ نحو إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "إن طائرات حربية إسرائيلية. أغارت على بطارية دفاع جوي داخل سورية رداً على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات نحو الأراضي الإسرائيلية".

كما أشار أدرعي في تغريدة على تويتر إلى أن الطائرات الإسرائيلية أغارت على أهداف أخرى في المنطقة.

ووفقاً لحساب “SAM” المتخصص برصد نشاط سلاح الجو ومتابعة الغارات الإسرائيلية على سورية. فإن الجولة الثانية من القصف استهدفت مواقع في طرطوس ومصياف غرب حماة.

وأكد المصدر أن الصواريخ الإسرائيلية تمكنت من إصابة موقع دفاع جوي للنظام السوري في المنطقة.مشيراً إلى إصابة 4 متخصصين روس أحدهم بحالة خطرة.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد