وول ستريت جورنال": إيران توافق على وقف تسليح الحوثيين في اليمن كجزء من الاتفاق مع السعودية

وول ستريت جورنال": إيران توافق على وقف تسليح الحوثيين في اليمن كجزء من الاتفاق مع السعودية

"وول ستريت جورنال": إيران توافق على وقف تسليح الحوثيين في اليمن كجزء من الاتفاق مع السعودية

 

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس الخميس أن إيران وافقت على وقف شحنات الأسلحة السرية إلى حلفائها الحوثيين في اليمن في إطار الاتفاق السعودي الإيراني الذي توسطت فيه الصين الأسبوع الماضي.

وشدد المسؤولون على أنه إذا توقفت إيران عن تسليح الحوثيين، فقد يدفع ذلك الجماعة لعقد صفقة من شأنها إنهاء الحرب في اليمن.

ورفض متحدث باسم بعثة إيران لدى الأمم المتحدة التعليق عندما سُئل عما إذا كانت إيران ستعلّق شحنات الأسلحة، بينما تنفي طهران علناً إمداد الحوثيين بالأسلحة، على الرغم من تعقُّب مفتشي الأمم المتحدة مراراً أسلحة مُصادَرة تعود لإيران، حسبما ذكرت الصحيفة.

وقال مسؤول سعودي لصحيفة "وول ستريت جورنال": إن المملكة تتوقع أن تلتزم إيران بحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة لمنع وصول الأسلحة إلى الحوثيين. ولفتت الصحيفة إلى أن قطع الإمداد بالسلاح قد يجعل من الصعب على الحوثيين مهاجمة المملكة السعودية والاستيلاء على المزيد من الأراضي في اليمن.

وقال مسؤولون أمريكيون وسعوديون: إنهم يتساءلون عما إذا كانت إيران ستلتزم بأجزاء من الاتفاق، بينما مضت طهران والرياض قُدُماً في خططهما لإعادة فتح سفارتيهما في غضون شهرين بموجب الاتفاق.

ولم يعلّق "الحرس الثوري الإيراني" بعدُ على الصفقة، وهو صمت أثار مخاوف بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين الذين تساءلوا عما إذا كان الجيش الإيراني سينفّذ الوعود التي قطعها القادة السياسيون الإيرانيون، حيث يسعى "الحرس الثوري الإيراني" غالباً إلى مسار خاصّ مستقل عن الحكومة.

وفي تطوُّر مفاجئ، أعلنت إيران والسعودية، يوم الجمعة الماضي، استئناف العلاقات في بيان ثلاثي مع الصين، التي استضافت مباحثات سرية بين الطرفين اعتباراً من السادس من الشهر الحالي حتى العاشر منه.

وتدهورت العلاقات بين الرياض وطهران بشدة في السنوات الأخيرة، وبلغت ذروة التصعيد عام 2016، عندما هاجم محتجون إيرانيون البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران احتجاجاً على إعدام المملكة لرجل دين شيعي معارض يُدعى نمر النمر.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد