نداء بوست- أخبار سورية- دمشق
عقد وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اجتماعاً مع أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، يوم أمس الأربعاء، وذلك لبحث ”مسارات التعاون في مواجهة مرض السرطان”.
وبحسب ما ذكرت وكالة أنباء النظام السوري ”سانا” فإن أسماء الأسد زعمت خلال اللقاء الذي جرى في دمشق، أن النظام تمكّن من ”تقليل نسب الوفاة بمرض السرطان من خلال برنامج وطني تتشارك فيه الوزارات، والهيئات المعنية وعلى رأسها وزارة الصحة واللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان”.
وأيضاً زعمت، أن إستراتيجية النظام في هذا المجال ”تهدف لرفع معدلات الشفاء من المرض، وتخفيف الألم والمعاناة لدى المصابين وَفْق عناوين تجمع بين العمل على تأمين متطلبات العلاج، والسعي نحو الكشف المبكر عن السرطان”.
وحثت أسماء الأسد الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ”لعب دور أكبر في دعم مواجهة السرطان في سورية من خلال تطوير أساليب معالجة المرض من الناحية الطبية، ورعاية المريض وتقليل معاناته ودعمه على المستوى النفسي والمعنوي”.
ووفقاً للوكالة، فإن أعضاء الوفد أبدوا استعداد الوكالة الدولية لمساعدة النظام في مواجهة السرطان عَبْر التعاون في البرامج الطبية، وتقييم الاحتياجات والأولويات.
ولا تشغل أسماء الأسد أي منصب رسمي في النظام السوري، إلا أنها خلال السنوات الماضية أصبحت صاحبة نفوذ كبير، وتمكنت من الإمساك بمفاصل الحكومة والاقتصاد من خلال إقصاء رجال الأعمال المنافسين كرامي مخلوف ابن خال رئيس النظام، كما أنها باتت تلعب دوراً كبيراً في تعيين الوزراء والمسؤولين.
الجدير بالذكر أن النظام السوري أعلن قبل أعوام قليلة عن إصابة أسماء الأسد بمرض السرطان ومن ثَمّ الشفاء منه، فيما كشفت مصادر أمريكية أن إدارة ترامب قدمت العلاج لها ضِمن الجهود التي بذلتها عام 2019 لإطلاق سراح الصحافي أوستن تايس، الأمر الذي يناقض ما تحدثت به أسماء الأسد أمام وفد الطاقة الذرية بخصوص وجود برنامج وطني لتقليل نسب الإصابة والموت بالسرطان.