وفد النظام السوري يتجه إلى موسكو للمشاركة في الاجتماع الرباعي
اتجه وفد النظام السوري، قُبيل ظهر اليوم الأحد، إلى موسكو للمشاركة في الاجتماع الرباعي مع تركيا وروسيا وإيران، المقرر عقده خلال اليومين القادمين.
وبحسب ما صرح به نائب وزير خارجية النظام أيمن سوسان، رئيس وفد النظام في الاجتماع، فإنه سيعقد مشاورات ثنائية مع الجانبين الروسي والإيراني يوم غد الاثنين، وفي اليوم التالي سيشارك في الاجتماع الرباعي.
https://twitter.com/NEDAAPOST/status/1640704041750609920?t=jR8kUtGfGftCkzzergArcg&s=19
ونقلت وكالة "سانا" عن سوسان قوله إن "الوفد سيركز بالتحديد على إنهاء التواجد العسكري التركي على الأراضي السورية ومكافحة الإرهاب وعدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية".
الاجتماع الرباعي في موسكو
تستضيف العاصمة الروسية موسكو اجتماعاً لنواب وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد، وذلك في إطار جهود روسيا لـتطبيع العلاقات بين أنقرة والنظام.
وهذا الاجتماع سيكون الثاني بين الجانبين، بعد ذلك الذي جرى في موسكو أواخر العام الماضي، بمشاركة وزراء الدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات في تركيا وروسيا والنظام.
كما أن هذا الاجتماع هو الأول في الصيغة الرباعية، بعد أن فرضت إيران نفسها على هذا المسار، من خلال دفع النظام لعرقلته.
https://twitter.com/NEDAAPOST/status/1638239092096786441?t=topbwCD257-ctAai9J1NMQ&s=19
وكان من المقرر أن يجري هذا الاجتماع يومَيْ 15 و16 آذار/ مارس، إلا أنه تم تأجيله بشكل مفاجئ، وبحسب ما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، فإن الجانب الروسي هو مَن طلب تأجيل الاجتماع لعدم تمكُّنه من التحضير له.
وفي 27 آذار/ مارس الماضي، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أن الاجتماع الرباعي سيُعقد في بداية نيسان/ إبريل، في موسكو، موضحاً أن هذه المشاورات هدفها التحضير للاجتماع الوزاري.
أبرز محاور الاجتماع الرباعي حول سورية
نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول تركي وصفته بالكبير قوله إن الاجتماع سيناقش الوضع على الأرض في سورية.
وأوضح المسؤول أن هذا الاجتماع يشكل استمراراً للاجتماعات الوزارية التي بدأت خلال عملية التطبيع بين تركيا والنظام السوري.
https://twitter.com/NEDAAPOST/status/1641376430134112256?t=7ta3XRDKuQBd6A9BbJuluQ&s=35
وعن النتائج المتوقعة، قال المسؤول: بما أنه لن تكون هناك مشاركة على المستوى الوزاري وسيكون الاجتماع على المستوى الفني، فمن غير المتوقع اتخاذ قرارات مهمة.
تجدر الإشارة إلى أن النظام السوري أعلن في وقت سابق رفضه عقد أي لقاء سياسي مع تركيا، قبل تلبية شروطه المتمثلة بانسحاب القوات التركية من سورية والتوقف عن دعم المعارضة.
