وفاة أبرز أركان نظام حافظ الأسد علي دوبا.. مَن هو؟
نعت صفحات موالية على "فيسبوك" علي دوبا رئيس الاستخبارات العسكرية الأسبق أحد أبرز أركان نظام الأسد الذي مارس خلال عمله انتهاكات بحق السوريين، منها مشاركته بمجزرة حماة.
وأصبح جهاز الاستخبارات العسكرية تحت رئاسة دوبا أحد أهم أجهزة الأمن في سورية، يتعامل مع مسائل الأمن داخل الجيش، وأيضاً يهتم بمسألة الحفاظ على أمن النظام.
واتهم بارتكاب جرائم عديدة ضد الإنسانية، وخاصة في قمع الحركة الإسلامية في سورية، والتدخل في شؤون لبنان. من بين جرائمه المعروفة، المشاركة في مجزرة حماة عام 1982، التي راح ضحيتها آلاف المدنيين السوريين، والتي نفذتها قوات النظام.
وجمد الاتحاد الأوروبي أمواله وممتلكاته عام 2012، بسبب تورطه في انتهاكات حقوق الإنسان في سورية، ودعم نظام بشار الأسد.
https://twitter.com/baznewz/status/1671393759651561472
من هو علي دوبا؟
وُلد في جبلة عام 1934، انضم إلى الجيش السوري في عام 1955 وشغل عدة مناصب في الجهاز الأمني والاستخباراتي في سورية. تولى منصب نائب رئيس جهاز الأمن الداخلي في دمشق وعمل كملحق عسكري في السفارة السورية في بريطانيا وبلغاريا في الفترة بين عامَيْ 1964 و1968.
في عام 1970، تم تعيينه رئيسًا لجهاز الاستخبارات العسكرية في مدينة دمشق، وقام بدعم انقلاب حافظ الأسد في تشرين الثاني من ذلك العام. في السنوات التالية، تقلد مناصب عديدة في جهاز المخابرات السورية، حيث عُين نائبًا لرئيس شعبة المخابرات العسكرية وفيما بعدُ أصبح رئيسًا لهذه الشعبة.
https://twitter.com/aboalamirb/status/1399708415539257348
كان لدوبا دور مهم في قمع الإخوان المسلمين خلال أحداث حماة في فبراير 1982. في الأعوام اللاحقة، تولى مسؤولية ملف لبنان بجانب الشهابي وغازي كنعان بتعيين من الرئيس السوري حافظ الأسد في عام 1985. في عام 1993، تم ترقيته إلى رتبة عماد وتعيينه نائبًا لرئيس هيئة الأركان العامة ورئيساً للاستخبارات العسكرية.
ومع ذلك، في عام 1999، تم تنحية دوبا عن السلطة من قِبل بشار الأسد بسبب المخاوف من تمثيله تهديدًا لموقع الرئاسة، وتم إجباره على التقاعد في فبراير 2000.
