وسائل إعلام تركية تتحدث عن احتجاز عشرات السوريين في مراكز الترحيل في قيصري

وسائل إعلام تركية تتحدث عن احتجاز عشرات السوريين في مراكز الترحيل في قيصري

كشفت وسائل إعلام تركية عن احتجاز 150 عائلة سورية في مركز الترحيل بولاية قيصري، تمهيداً لترحيلهم إلى سورية.

ونقلت صحيفة "Karar" التركية عن رئيس فرع جمعية "مظلوم در" الحقوقية، أحمد طاش، قوله إن المحتجزين يضمون أطفالاً ورضعاً، موضحاً أن مركز الترحيل يعاني من ازدحام شديد حيث وصل عدد الأشخاص إلى 350 شخصاً.

ودعا طاش إلى احترام القانون ومعاملة المهاجرين واللاجئين بإنسانية، مطالباً السلطات التركية بالعدول عن عمليات الترحيل القسري لهذه العائلات من دون محاكمة عادلة أو موافقة منها على العودة إلى سورية.

وأكد طاش أنه لا ينبغي ترحيل المحتجزين دون محاكمتهم أو إرسالهم إلى دول لا يرغبون في الذهاب إليها، لافتاً إلى أن معاملتهم بإنسانية هي "واجبنا كدولة".

وأضاف طاش، أنه بحال ثبت على الشخص ارتكاب جريمة بقرار من المحكمة، فليتم ترحيله، لكن تعذيبهم وإرسالهم مع تجاهل هياكل الدولة والقانون "لا يليق بتركيا".

وخلال وقت سابق، قالت صحيفة "يني شفق" التركية، الاثنين: إن فِرَق إدارة الكوارث والطوارئ التابعة لوزارة الداخلية التركية (آفاد)، عاينت وقيمت أضرار ممتلكات اللاجئين السوريين داخل أحياء ولاية قيصري، والتقت عدداً من الذين تعرضوا للاعتداءات.

وأشارت الصحيفة إلى أن العنصريين ألحقوا أضراراً بما لا يقل عن 400 منزل ومحل تجاري ومركبة عائدة لسوريين في أحياء ومناطق مختلفة من مدينة قيصري، الأسبوع الماضي.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أن السوريين المتضررين من أعمال الشغب سيتم تعويضهم بشكل كامل، عقب انتهاء الأعمال الميدانية للمؤسسات الحكومية.

بدوره، دعا رئيس بلدية منطقة شهيد كامل في غازي عنتاب جنوبي تركيا أموت يلماز، إلى عدم التعرض للاجئين السوريين في المدينة، محذِّراً الأهالي من الانجرار نحو التحريض.

وقال يلماز: إن اللاجئين السوريين هم إخوة للأتراك، ولا يجوز عند رؤيتهم في الشارع إهانتهم والتعرض لهم.

المقالات المنشورة في "نداء بوست" تعبّر عن آراء كتابها وليس بالضرورة عن رأي الموقع.


أحدث المواد