وسائل إعلام أمريكية: أوكرانيا بدأت هجومها المضادّ على القوات الروسية
ذكرت تقارير إعلامية أمريكية وغربية اليوم الخميس، معلومات تفيد ببدء أوكرانيا هجومها المضادّ لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.
وتداولت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، تقاريرَ تفيد بأن الجيش الأوكراني "شن هجوم الربيع المضادّ الذي طال انتظاره على القوات الروسية". على حدّ وصفها.
وقالت الشبكة: إنها استمدت المعلومات من ضابط كبير وجندي في الخطوط الأمامية، إلا أن السلطات الأوكرانية أو الروسية لم تصدر أي تصريحات رسمية تؤكد ذلك حتى الساعة.
وكانت تقارير عدة تحدثت في وقت سابق، عن تخطيط كييف لشن هجوم مضاد لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا.
وأوضحت التقارير أن كييف استفادت بدورها من المعدات والدعم العسكري المقدم للجيش الأوكراني من خلال الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة.
أوكرانيا
وفي السياق ذاته نقلت وكالة "إنترفاكس"الروسية عن وزير الدفاع سيرغي شويغو، قوله: إن قواته صدت
ليل الأربعاء، 4 محاولات من الجيش الأوكراني لاختراق الجبهة الأمامية في منطقة زاباروجيا جنوب البلاد.
وكشفت وثائق مسربة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” (CIA) أن قوات أوكرانية خططت لتفجير خط “نورد ستريم” الذي وقع في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي.
واشنطن بوست
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن الوثائق إشارتها إلى أن عدة انفجارات مجهولة السبب، وقعت في 26 سبتمبر/
أيلول الماضي تحت الماء، وأدت إلى إلحاق أضرار بخطَّيْ “نورد ستريم1″، و”نورد ستريم2” اللذين يربطان روسيا وألمانيا عَبْر بحر البلطيق.
وقعت الانفجارات في منطقتين اقتصاديتين تابعتين للسويد والدنمارك، حيث اعتبر البلدان أن التفجيرات كانت متعمدة، وأنهما وألمانيا يحققون في الحادث، لكنهم لم يحددوا المسؤولين عنه بعد.
وثائق سرية
وبحسب الوثائق فقد علمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من حليف مقرب، أن الجيش الأوكراني خطط لهجوم سري على خط الغاز الطبيعي، الممتد من روسيا إلى ألمانيا “نورد ستريم”.
وأشارت الصحيفة إلى أن التفجير نفذه فريق صغير يتكون من 6 أفراد من الغواصين يتبعون قائد القوات المسلحة الأوكرانية.
ولفتت الصحيفة إلى أن التقرير الاستخباري الأوروبي يتضمن أدلة دقيقة تربط حكومة أوكرانيا بالهجوم في بحر البلطيق.
وشاركت الاستخبارات الأمريكية معلوماتها السرية المتعلقة بالانفجارات مع ألمانيا ودول أوروبية في يونيو/ حزيران الماضي.
ولم يأتِ ردّ مباشر من قِبل المسؤولين الأوكرانيين، الذين نفوا سابقاً أن تكون بلادهم متورطة في الهجوم.
واستدعت وزارة الخارجية الروسية سفراء ألمانيا والسويد والدنمارك، للاحتجاج على ما وصفته بأنه “عدم التوصل إلى أي نتائج”
في تحقيق خاص بانفجارات ألحقت أضراراً بخطَّيْ أنابيب نورد ستريم للغاز في شهر مايو/ أيار الماضي.