وزير الخارجية الإيراني في قطر لبحث قضايا إقليمية ودولية
وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الثلاثاء، إلى العاصمة القطرية الدوحة لبحث قضايا إقليمية ودولية، وفق وسائل إعلام إيرانية.
وقالت قناة العالم الإيرانية: إن عبد اللهيان وصل فجر اليوم على رأس وفد دبلوماسي للقاء كبار المسؤولين القطريين والتباحث معهم.
وقالت وكالة أنباء "إرنا" المحلية الرسمية، إن "زيارة الوزير أمير عبد اللهيان إلى قطر تأتي تلبية لدعوة من نظيره القطري (محمد بن عبد الرحمن آل ثاني)".
وأوضحت أن من "أهم المواضيع المطروحة على جدول أعمال وزير الخارجية في قطر، إجراء المحادثات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية المهمة".
فيما لم يصدر تعليق رسمي قطري بخصوص زيارة عبد اللهيان. وفق وكالة "الأناضول".
https://twitter.com/YoSrA_Bakhakh/status/1671075408161259521
والأسبوع الماضي، زار محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين، دولة قطر بهدف تعزيز التعاون والمشاورات النقدية والمصرفية والاقتصادية، والتقى وتحدث مع السلطات المصرفية في هذا البلد.
وبعد قطر سيتوجه الوزير عبد اللهيان إلى مسقط للتشاور مع السلطات العمانية، بحسب المصدر نفسه.
https://nedaa-post.com/%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%8A%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D8%B7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86%D8%B0-%D8%A3%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%85/
زيارة وزير الخارجية السعودي لطهران
وقبل يومين وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى طهران، في أول زيارة لوزير خارجية سعودي لإيران منذ أكثر من عقد من الزمن. كما التقى بن فرحان بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال زيارته.
وكانت إيران والسعودية قد قررتا في مارس/ آذار الماضي، من خلال اتفاق توسطّت فيه الصين، إنهاء الخلافات الدبلوماسية واستئناف العلاقات بعد قطيعة استمرت 7 سنوات.
من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية زيارة وزير الخارجية السعودي حلقة أخرى من نجاح سياسة الحكومة القائمة على حسن الجوار.
وقال سفير طهران لدى الرياض علي رضا عنايتي: إن "العلاقات الإيرانية السعودية ائتلاف من أجل السلام والتنمية".
وأضاف عنايتي، أن "تصميم وعزم وجدّية إيران والسعودية على الحوار والدبلوماسية يبشر بأفق مشرق للتعاون الإقليمي وتحقيق الأمن والتنمية الشاملين".